اعتبر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم السبت، أن “حزب الله يقف خلف إطلاق القذيفة نحو مجدل شمس”.
وأشار، إلى أنه “بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع والمعلومات الاستخبارية الواردة لدينا يتضح ان حزب الله يقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعب كرة قدم في مجدل شمس وأسفرت عن سقوط عدد كبير من المدنيين ومن بينهم أطفال”.
بدوره علّق مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول: “إسرائيل تحمل لبنان وحزب الله مسؤولية حادثة الجولان”,
وأكد أن “الرد على هجوم مجدل شمس سيكون قويا جدا”.
وأفادت “القناة 12” الإسرائيلية، بأن “المؤسسة الأمنية تستعد لأيام من المعارك العنيفة في الشمال”.
في حين أعلنت مصادر أمنية لإعلام إسرائيلي، أن ” الرد على قصف مجدل شمس سيكون قويا جدا”.
فقد صدر عن المقاومة الاسلامية حزب الله، في وقت سابق اليوم السبت، بيان جاء فيه: “تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس”.
واضاف البيان، “وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.
فكانت قد أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، “إصابة 5 بجروح حرجة جدا و6 بجروح خطيرة إثر سقوط مسيرة أطلقت من جنوب لبنان على الجولان”.
وأكدت “إطلاق نحو 100 صاروخ في الساعة الأخيرة في اتجاه إصبع الجليل والجولان المحتل”.
وأفادت “خرق جوي من لبنان في اتجاه إصبع الجليل والجولان المحتل تزامناً مع إطلاق الصليات الصاروخية”.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وقوع “30 مصابا بينهم 7 في حالة حرجة إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مجدل شمس بالجولان، ومقتل 9 أشخاص”.
