إنتقاد عالميّ : “سخرية” و “إهانةٌ” للمسيحيين في حدثٍ إستثنائي! إليكم ما حصل
تعرض حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس لانتقادات شديدة, حيث أثار الحفل غضب المشاهدين في جميع أنحاء العالم.
طوال الحفل، قام الراقصون والموسيقيون بأداء عروضهم على طول ضفاف نهر السين وفوق المعالم الأثرية في جميع أنحاء المنطقة.
ولكن مع تزايد الانتقادات بشأن اتخاذ قرار قيام حفل الافتتاح على ضفاف النهر، اعرب المتابعون عن انزعاجهم من تصرفات عدة حصلت خلال الاحتفال.
ووثّقت كاميرات البث المباشر طاولة يجلس عليها راقصون وفي الوسط امرأة ترتدي تاجًا على رأسها.
للوهلة الأولى، بدا الأمر وكأنه عرض فني راقص، ولكن سرعان ما أصبح واضحًا أن العرض كان إعادة إنشاء لجدارية ليوناردو دافنشي التي تصور السيد يسوع المسيح ورسله الاثني عشر خلال العشاء السريّ.
ما قام به الراقصين والراقصات بأداء و”محاكاة ساخرة للعشاء الأخير” في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أثار انتقادات شديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن المشهد لم ينته، حيث عاد بعد دقائق، رجل مطلي باللون الأزرق ومغطى فقط بسلسلة من الزهور والفواكه، قيل أن الرجل كان يجسد الإله اليوناني ديونيسوس، لكن المشاهدين لم يتمكنوا من منع أنفسهم من الاعتقاد بأنه تم تقديمه كطبق للعشاء الأخير.
ويذكر ان المنظمين اوضحوا ان العرض يهدف إلى توعية الجمهور، من خلال أغنية فكاهية وشعرية جديدة، لسخافة العنف بين البشر.
وكتب الصحافي كلينت راسل على حسابه على “اكس”، “هذا جنون، ان تفتتح الحدث الخاص بك عن طريق استبدال يسوع والتلاميذ في العشاء الأخير”.
وأضاف، “هناك 2.4 مليار مسيحي على وجه الأرض، ويبدو أن الألعاب الأولمبية أرادت أن تعلن لهم بصوت عالٍ، أنهم غير مرحب بهم”.
وسرعان ما انتشر المشهد على نطاق واسع، حيث أطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي العنان على نطاق واسع بشأن قرار “إهانة” المسيحيين في جميع أنحاء العالم.
وانتقد أحد الأساقفة الكاثوليك هذه الإجراءات، وتساءل بشكل مثير للجدل عما يمكن أن يحدث إذا تم توجيه المستوى نفسه من التلميحات إلى الديانة الإسلامية.
سبوت شوت