“بيان” شكّل صفعة للقريب والبعيد! بين جنبلاط ووهاب حلفاء جدد !


كان لافتاً موقف رئيس الحزب “التوحيد” وئام وهاب بعد حادثة بلدة مجدل شمس في الجولان مباشرة حيث قال: “دمنا ليس رخيصاً ونطالب بتحقيق مستقل تشارك فيه الأمم المتحدة لكشف ملابسات مذبحة مجدل شمس”، ثم اعقبه موقف آخر ليلاً قال فيه: “بصراحة ندعو الى وقف الحرب وعدم المغامرة بمصير لبنان. آن الآوان لأن يتوقف هذا النزف المستمر. المنطقة على فوهة بركان ولبنان سيدفع ثمناً”.

في المقابل، اعتبرت مصادر مطلعة ان موقف النائب السابق وليد جنبلاط ، وبعكس وهاب، برأ “حز.ب الله” مما حصل ودعا الى منع الفتنة واتهم اسرائيل بالقيام بها والسعي اليها، وهذا ما طرح اسئلة كثيرة عن واقع كل من وهاب وجنبلاط.

وترى المصادر أنّ “وهاب بات بعيداً عن الحزب ولديه حلفاء جدد في الاقليم ولا يبدو أنّ الحزب يريد احتواء الرجل، اذ لم يقم بأي خطوة تجاهه في المرحلة الماضية بالرغم من كل تصريحاته المعارضة للمعركة جنوباً”.

واعتبرت أوساط سياسية مطّلعة أن الموقف الذي اتخذه جنبلاط عقب ما حدث في مجدل شمس أفقد العدوّ الاسرائيلي النصف الثاني من ذريعته لشنّ حرب شاملة على لبنان وذلك بعدما قطعت المقا.ومة عليه الطريق من خلال بيانٍ ينفي علاقتها بما حصل.

وأضافت المصادر أنّ البيان شكّل صفعة للاسرائيليين الذين خطّطوا لإثارة فتنة درزية – شيعية وفشلوا في ذلك.

من جهة أخرى، أكّدت المصادر أن العدو الاسرائيلي لن يتمكّن من الخروج عن قواعد اللعبة، وبالتالي فإنّ احتمالات توسّع الحرب تراجعت بشكل كبير رغم كلّ التهديدات الاسرائيلية.

لبنان 24

Exit mobile version