اخبار محلية

اغتيالات وعمليات “جبانة”…اسرائيل تصاعد و تتحدى: الحرب الإقيلمية تدق الأبواب!!

ترك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران ظلالاً على المنطقة ووضعها على فوهة بركان لا سيّما أنه تزامن مع ضربة إسرائيلية لقلب الضاحية الجنوبية ومحاولة اغتيال أحد قادة حزب الله، وبتغطية شبه مؤكدة من الولايات المتحدة الأميركية.

فكيف ترد حركة حماس على هذا الإغتيال؟ وهل نحن أمام حرب إقليمية؟

وإذ زفّ مسؤول العلاقات العامة لحركة حماس في لبنان محمود طه رئيس المكتب السياسي وقدم التهاني والتبريكات باستشهاد البطل الذي أمضى كل حياته في سبيل الدفاع القضية الفلسطينية، فإنه اعتبر أن ما حصل ما هو إلا إغتيال جبان نفذته قوات الإحتلال بحق الرجل وهامة من هامات شعبنا والقائد العربي والمسلم.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, نصح العدو الإسرائيلي الذي ظن باغتيال هنية سوف يحقق أهدافه أو يربك المقاومة ويستهدف الشعب الفلسطيني، أن لا يراهن على ذلك، لأنه مخطئ وواهم، فدماء الشهداء لا تزيد المقاومة إلا تمسّكاً بخيارها في الجهاد والمقاومة والمضي في هذا الطريق، وإذا راهن على أضعاف حركة حماس فهو مخطئ من دون شك، مذكرا أن الكثير من الشهداء سقطوا قبله مثل القائد صالح العاروري وقبله الشهيد القائد أحمد ياسين، مؤكداً أنه كلما اغتال العدو قائد من قادة حماس تنهض حماس من جديد وتعيد ترتيب صفوفها وتقوم بشكل أقوى مما كانت عليه.

وشدّد على أن هذه العملية الجبانة لن تمر مرور الكرام والعدو لن يحقق أي هدف من أهدافه، فالمقاومة ستستمر بوتيرة أقوى وأصلب, لا سيّما أن حركة حماس متماسكة وصلبة ولن يضعفها اغتيال من هنا أو هناك في عمليات جبانة يقوم بها.

أما عن تفاصيل عملية الإغتيال فكل المعلومات المتوافرة حتى اللحظة, أنها تمّت من خارج الأراضي الإيرانية بصاروخ موجه من ناحية أذربيجان أو غيرها، وكل الاحتمالات واردة حول كيفية الإغتيال.

ورأى أن العدو يهرب من مواجهة المقاومين في ساحة المعركة ويقوم باغتيالات جبانة بشكل غادر عن بعيد، موضحاً أن التحقيقات مستمرة في حادثة الإغتيال من الجانب الإيراني والفلسطيني، ومن المتوقّع أن تظهر الحقائق خلال الساعات المقبلة.

أما فيما يتعلّق بالضربة التي وجهتها إسرائيل إلى قلب الضاحية الجنوبية ومحاولة الإغتيال لقائد من قيادات حزب الله إضافة إلى اغتيال القائد اسماعيل هنية يستوجب على كافة الفلسطينيين وفصائل المقاومة وكافة جبهات المقاومة في كافة دول المنطقة أن تكون صفاً واحداً لأن عملية الاغتيال سوف تفتح الباب أمام كل الإحتمالات لأن العدو قام بعمليتي الاغتيال وعليه أن يتحمّل تداعياتها، وشدّد على أنه لن يكون هناك رضوخ لهذه العملية، ورد حماس وكافة حركات المقاومة هو حق طبيعي ومشروع ولتتحمل الولايات المتحدة التي أعطت الضوء الأخضر تبعات ما سيحصل بعد هذا التصعيد حيث يبدو أننا نقترب من حرب إقليمية بعد هذه العمليات الجبانة من قبل اسرائيل.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى