منوعات

فؤاد شكر… لهذه الأسباب اختارته إسرائيل؟!

قال الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قتلت أكبر قائد عسكري في “حز.ب الله” فؤاد شكر، المعروف أيضا باسم “سيد محسن”، في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت

ووفق بيان للجيش الإسرائيلي فإن فؤاد شكر، يعتبر القيادي الأبرز في حز.ب الله، ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم.

ووصف بيان الجيش الإسرائيلي شكر الذي قتل في غارة إسرائيلية نفذت بناء على معلومات استخباراتية، بأنه كان يعتبر “اليد اليمنى” لأمين عام حز.ب الله، السيد ح س ن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب.

وحمّل الجيش الإسرائيلي شكر المسؤولية عن هجوم مجدل شمس في الجولان والذي أسفر عن سقوط 12 قتيلا.

كذلك فإن شكر وفق الجيش الإسرائيلي كان يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر، كما أنه مسؤول عن قتل العديد من الإسرائيليين والأجانب على مدار سنوات.

ومن المعلومات التي كشفها الجيش الإسرائيلي عن شكر أنه كان مسؤولا عن صواريخ “حز.ب الله” المتنوعة، إلى جانب تطوير وتشغيل المسيّرات.

وانضم شكر إلى صفوف “حز.ب الله” عام 1985، وفق الجيش الإسرائيلي، بينما نقلت “رويترز” عن مصادر من الحزب قولهم إنه كان من مؤسسي التنظيم وكان من المقربين للقائد العسكري عماد مغنية الذي قتل في سوريا سنة 2008.

وتقول الولايات المتحدة إن شكر لعب دورا رئيسيا في تفجير مقر مشاة البحرية الأميركية في  بيروت عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي.

ورصدت واشنطن مكافأة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات مقابل الوصول لشكر، وفقا لبرنامج المكافآت من أجل العدالة الذي أطلقته الحكومة الأميركية، والذي أوضح أن شكر “يخدم أعلى هيئة عسكرية لحز.ب الله تعرف باسم (مجلس الجهاد)”.

وصنفت الخارجية الأميركية شكر في سبتمبر 2019 كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224.

وقبلها في عام 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية شكر بموجب الأمر التنفيذي 13582 باعتباره عاملا لصالح “حز.ب الله” أو نيابة عنه.

سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى