تطرق نقيب أصحاب الأفران في البقاع عباس حيدر في بيان، إلى رفع الدعم عن الخبز في بلد يعاني فراغًا رئاسيًا، وتصريف أعمال في الوزارات والإدارات العامة ومؤسسات الدولة، وحرب على الجنوب أدت إلى شلل اقتصادي في أغلب القطاعات وأنتجت بطالة متزايدة في المناطق إضافة إلى الانهيار المالي والاقتصادي والاجتماعي الذي ضرب القطاعات الإنتاجية من مؤسسات وشركات وأفراد بعد تدهور العملة الوطنية وارتفاع سعر صرف الدولار وتدني قيمة الرواتب في القطاعين العام والخاص وإرهاق المواطنين بفواتير اشتراك الكهرباء والدواء والاستشفاء والدواء والنقل والغذاء وإجارات البيوت المدولرة.
أضاف: “لذلك نطالب الدولة مجتمعة والحكومة تحمل المسؤولية والإسراع في إصدار البطاقة التمويلية للمواطنين المستحقين لها في القطاعين العام والخاص قبل رفع الدعم المتوقع أوائل الشهر المقبل”.
وختم: “اتحاد نقابات الأفران والنقابات والأفران لا يتحملون مسؤولية رفع الدعم إنما الحكومة هي الجهة المسؤولة عن رفع الدعم وهي من يتحمل المسؤولية كاملة عن رفع الدعم وتداعياته لأن دولرة الخبز كارثة على المواطنين”.