خلاصة محطة هوكشتاين في بيروت: أنها “آخر خرطوشة”… ماذا بعد؟
خلاصة محطة هوكشتاين في بيروت: أنها “آخر خرطوشة”… ماذا بعد؟
علمت “النهار” أن الرئيس نبيه بري والموفد الأميركي آموس هوكشتاين ناقشا بإسهاب كل ما يدور في غزة وجنوب لبنان.
وخلص الرجلان في تعويلهما على أهمية مفاوضات الدوحة التي تركز على مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن بالمشاركة مع قطر ومصر. ونقل عن بري هنا “التعويل على اجتماع الغد وبعد غد في الدوحة”. وقدم رئيس المجلس شرحاً مطولاً لهوكشتاين عن كل الاعتداءات والمجازر الإسرائيلية في غزة وآخرها مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج. وتطرق الى استعمال اسرائيل قنابل تدميرية في الجنوب في الأيام الأخيرة.
وطلب هوكشتاين المزيد من التهدئة في لبنان والمنطقة ولو إن لم يطلب بطريقة غير مباشرة عدم إقدام “حزب الله” على تنفيذ رده على إسرائيل. وفي رأيه وان البوارج الأميركية التي حضرت الى المتوسط جاءت لمنع نشوب حرب كبرى. ولم “يدل بأنها ستستهدف الاراضي اللبنانية”.
ويذكر أن هوكشتاين لم يأت من تل أبيب بل حضر الى بيروت أمس على يقوم مسؤولون اميركيون آخرون بالتواصل مع بنيامين نتنياهو “حيث شكلوا خلية أزمة لمنع وقوع حرب كبرى”. وجاءت هذه الزيارة الى بيروت استكمالاً تقوم به واشنطن في منع حصول حرب كبرى.
وفهم في خلاصة هذه المحطة لهوكشتاين في بيروت بأنها “آخر خرطوشة”. ويعمل الاخيرة والفريق الذي يتعاون معه على الاستفادة من اهمية التوصل الى وقف إطلاق النار في غزة أولاً الذي شدد عليه بري “للاستفادة من هذا التطور في تحسين وضع إدارة الديموقراطيين في انتخاباتهم الرئاسية”.
ولم يتطرق الرجلان الى هيكلية ما ستكون عليه الامور على الحدود بين لبنان واسرائيل مع تأكيد اللبنانيين على التمسك بمندرجات القرار 1701. وترك بري لهوكشتاين متابعة مناقشة ملف التمديد ل “اليونفيل” والحديث عن احداث تغييرات صغيرة ليبحثها مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير للخارجية عبدالله بو حبيب.