أخيرًا… بوادر إيجابية.. والإستقرار يعود إلى لبنان في هذا التاريخ!
أبدى مصدر سياسي مطلع لـ «الأنباء» خشيته من أن يبقى الملف الرئاسي في أدراج القوى السياسية المعنية بانتخاب رئيس للجمهورية إلى ما بعد الانتخابات الأميركية.
وقال: «قد ينعكس ذلك مزيدا من الانهيار والفوضى والقضاء على ما تبقى من مؤسسات الدولة بالكامل».
وأشار إلى «ان كل المساعي والجهود والاتصالات السياسية منصبة اليوم باتجاه تجنيب لبنان حربا موسعه عليه من قبل إسرائيل، ولا كلام في الاستحقاق الرئاسي الا بعد جلاء صورة المباحثات الإقليمية والدولية، وما سيسفر عنها سلبا او ايجابا». وشبه «الحراك الديبلوماسي اللبناني بما كان عليه الحراك عينه قبيل العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006».
وذكر «ان رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب يبذلون ما بوسعهم للتوصل إلى حل ديبلوماسي، بدلا من حرب يدفع ثمنها الشعب اللبناني المثقل بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية».
ورجح المصدر «أن يشهد لبنان نهاية شهر آب الحالي استقرارا أمنيا على حدوده الجنوبية، بالتزامن مع تمديد خدمة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) بدون أي تعديل في مهامها، باعتبار ان التمديد يرافقه هدوء أمني وعسكري على الحدود الجنوبية، بحيث ان انفجار الوضع بين لبنان والعدو الإسرائيلي يحول دون تأدية اليونيفيل للمهام المكلفة بها دوليا».