شيفرة “الضاحية رقم 6” الإنتقامية: معلومات عن جيش الحزب ومنصب السيد الجديد والزر الأحمر!
رأى الصحافي غسان سعود أن “ايران وصلت إلى قناعة بأنها لن تستطيع إيجاد هدف في اسرائيل بنفس مستوى هدف اسماعيل هنية لذلك استعاضت عن تلك الخطة باستهداف نوعي له رمزية”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال سعود: “عدد الصواريخ الستة التي استهدفت المبنى الذي يقطن فيه فؤاد شكر في الضاحية سيشكل لغزًا وحزب الله يدرس أن يتضمن رده رمزية عددية مرتبطة بالرقم 6 وهنا أعني 6 أو 60 أو 6 آلاف وكذلك الرقم 4 سيكون حاضرًا، وبتقديري رد حزب الله سيكون بعد ١٨ آب لإعطاء فرصة للمفاوضات”.
وكشف سعود أن “السيد حسن نصرالله هو مدير غرفة العمليات المشتركة وهو المسؤول عن قوى محور المقاومة والأخير أعطي صلاحيات لم يتمتع بها حتى الشهيد قاسم سليماني”.
وتابع، “هناك مصلحة لدى الساحات أن لا يكون الرد مشتركا وقد يتم استجلاب الرد الإسرائيلي على ساحة لتنفيذ الضربة الثانية من ساحة أخرى”.
وأضاف، “لكل سيناريو حربي تضعه إسرائيل للإعتداء على لبنان حزب الله وضع مقابله سيناريو مضاد فإذا شنت 200 طائرة حربية إسرائيلية ضربات متزامنة على 2000 هدف لحزب الله يعني ان حزب الله سيطلق عشرات آلاف الصواريخ الفورية على اسرائيل”.
وأشار إلى أن “هدهد حزب الله لا يزال يدخل إلى اسرائيل بشكل يومي ولا تزال الأنظمة الاسرائيلية تفشل في تعقبه وذلك “الهدهد” يأتي لحزب الله بإحداثيات وتموضعات وأهداف جديدة ومستحدثة”.
وختم الصحافي غسان سعود بالقول: “حزب الله لم يعلن النفير بعد ونصف لواء فقط يشارك في الحرب من أصل 4 ألوية قتالية نظامية إلى درجة إن كاميرات المراقبة التابعة له في الضاحية الجنوبية لم يوقفها ولا تزال تعمل”.