قال الخبير الجيولوجي طوني نمر “أتلقّى بعض الاتصالات عمّا إذا كان للحركة الزلزالية مؤخراً في سوريا أية علاقة بالحركة البركانية كون المنطقة تحتوي على صخور وأتربة بركانية؟
الجواب هو أن الإحتمالية موجودة ولكن ضعيفة”.
ونشر نمر خريطة جيولوجية عبر حسابه على “إكس” تظهر المناطق البركانية في سوريا و لبنان باللون الزهري، ومنطقة الهزات الأرضية الأخيرة داخل الشكل البيضاوي، وقال “الحركة البركانية في شرق المتوسط هي قديمة، حصلت في منطقة حمص ما بين 6.5 و 2 مليون سنة، وحصلت في منطقة الجولان على عدة مراحل كان آخرها ما بين 7 و0.1 مليون سنة، وذلك وفق دراسات اعتمدت تقنيات حديثة لتحديد أعمار الصخور والأتربة البركانية”.
وأضاف أنّ “التمكّن من ربط أية حركة زلزالية بانكسارات باطنية لها علاقة بحركة الصهارة البركانية تستلزم أجهزة رصد خاصة لمراقبة نوعية الموجات الزلزالية المولّدة وكيفية تواترها وتكرارها”.
وتابع نمر: “تجدر الاشارة الى أن منطقة حمص – حماه في سوريا تقع ما بين السلسلة التدمرية وامتداد فالق البحر الميت في الغرب السوري، مما يزيد من تداخل التركيبات الجيولوجية مع بعضها”.
وقال: “بناءً على ما تقدّم، أعتقد أن الموضوع البركاني لا يستدعي اهتماماً أو عناية زائدة لغير ذوي الاختصاص”.