قائد كبير يعلن التصعيد وقلب الطاولة.. تهديد مرعب بموجة الإقتحاميين 2 ومجزرة محور الموت!

رأى القيادي في حركة حماس علي بركة أن ” عملية التفجير في تل أبيب بالأمس تؤكد بأن العمليات الإستشهادية ستعود إلى إسرائيل ردًا على المجازر الإسرائيلية وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الذي من حقه الدفاع عن نفسه”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال بركة: ” الدبلوماسية لم تنجح في وقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وأميركا تستخدم المفاوضات كأداة لتمرير الوقت ولإحتواء رد حزب الله وايران لا أكثر، ونحن لسنا حقل تجارب لأسلحتها الفتّاكة وهي حتمًا شريكة بما يحصل لنا”.

وأضاف، “نحن نريد عبر المفاوضات توقف العدوان، وخروج الإحتلال، وعودة النازحين، وترميم ما تهدم، إضافة إلى صفقة التبادل”.

ولفت إلى أن “بيد مصر مفتاح السلم والحرب في فلسطين، وبإستطاعتها التهديد بتجميد إتفاقية كامب ديفيد، وممارسة الضغوط على اسرائيل، وينبغي على مصر أن تكون حاضنة للشعب الفلسطيني، ولا ينبغي عليها أن تكون وسيطًا وتساوي بين أصحاب الأرض والإحتلال”.

وتابع، “نحن نتجاوب مع الوسطاء، وقد قدمنا مبادرة تنسجم مع خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن وقرارات الأمم المتحدة، وطلب الجانب الإسرائيلي مهلة أسبوع ليبحث المبادرة وها قد مضت أسابيع دون جواب، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد السلام ولا المفاوضات بل استكمال ذبح الشعب الفلسطيني”.

وأكد أن “ليس لدينا مشكلة مع المرحلة الأولى من الهدنة لكن الخلاف هو على المرحلة الثانية حيث أبلغ نتنياهو الوسطاء إنه يريد استئناف الحرب بعد إطلاق سراح الأسرى، في المقابل نحن لن نفرط بورقة الأسرى كي لا يعود نتنياهو إلى ضرب الناس”.

وإعتبر أن “الإدارة الأميركية تخدع المجتمع الدولي فهي توهم العالم أنها تشجع عملية التفاوض، ولكن الحقيقة مغايرة تمامًا، وهي تغطي جرائم نتنياهو وتضغط على لبنان وإيران، فأميركا تفاوض من كيسنا، وهي حاولت إقناع إسرائيل بتخفيض عدد الأسرى الفلسطينيين التي تنوي الإفراج عنهم من ١٠٠ إلى ٦٥”.

واشار ألى أنه في حال “تعنت نتنياهو بإبقاء جنوده في محور نيتساريم، عليه أن يعلم أن هذا المحور سيتحول إلى محور الموت لجنوده، فالمقاومة لا تزال بخير لقد قمنا بتدمير 50٪ من آليات العدو في قطاع غزة، وعلى إسرائيل أن تعلم أن وجودها في أي مساحة من القطاع سنتعامل معه بالقوة”.

وبشّر بركة الشعوب العربية بإن “آلاف الشبان الفلسطينيين انضموا حديثا إلى كتائب القسام، وعدد كتائبنا زاد بدل أن ينقص وتضاعف نظرا للإقبال الكثيف، وأنا أتمنى على الرئيس محمود عباس والإخوة في فتح إن يطبقوا إعلان بكين عبر الدعوة لإجتماع وتشكيل حكومة وطنية بشكل عاجل”.

وختم القيادي في حركة حماس علي بركة بالقول: “نحن نخوض معركة تحرر وطني في مختلف المناطق، وأؤكد إن الأخ محمد الضيف بخير وهو على رأس عمله في قيادة المعركة داخل قطاع غزة، والعدو الصهيوني يحاول بث الشائعات”.

سبوت شوت