نائب عكار “يُصعّد” في وجه المعرقلين… ويُهدّد بالنزول إلى الشارع!

نائب عكار “يُصعّد” في وجه المعرقلين… ويُهدّد بالنزول إلى الشارع!

يعود ملف مطار القليعات إلى الواجهة من جديد على وقع تصاعد التهديدات الإسرائيلية للبنان، حيث باتت فكرة وجود مطار آخر في لبنان حاجة ملحّة في حال حدوث أي ضربة إسرائيلية كبيرة، لا سيما بعد تجربة حرب تموز عام 2006 وإستهداف إسرائيل لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

في هذا الإطار، يؤكّد عضو كتلة “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني، أن “ملف مطار القليعات هو موضوع أساسي بالنسبة إلينا منذ سنوات، ونحن نتابعه ككتلة إعتدال منذ تشكيل اللائحة أي قبل الانتخابات النيابية، وبعد الانتخابات بادرنا لتحريك هذا الملف مشدّدين على وجوب أن يكون تشغيل مطار القليعات أولوية وكانت أيام سلم لا حرب، لكن للأسف غياب القرار السياسيّ حال دون تشغيل المطار”.

ويقول في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “اليوم نحن ما نزال نتابع الموضوع ومن خلفية واضحة وهي الحاجة للمطار والإنعكاس الإنمائي والإقتصادي على عكار كمشروع حيوي، ويؤسفنا أن يحاول البعض تناول الموضوع من زاوية التحدي السياسي، إذْ برأينا هذا الأمر يضر القضية ولا يفيدها، لا سيما أن مطار القليعات حاجة وطنية وحاجة إنمائية وإقتصادية لعكار ومن هذا المنطلق نقارب الموضوع”.

ويُضيف: “قلتها سابقًا وأكرّرها، نحن ككتلة مصرّون على فتح المطار وسنصعّد في هذا الإطار، وحتى لو إضطرّ الأمر للنزول إلى الشارع وتسمية الأطراف السياسية الممانعة لفتح المطار وما زلت عند كلامي، هذا المشروع سيكون لكل اللبنانيين وليس لطائفة أو منطقة واحدة، وكلفة تشغيله ليست عالية وهي بمتناول الدولة اللبنانية”.

ويتطرّق البعريني في الختام، إلى “الظروف الدقيقة التي يمرّ بها لبنان، متمنيًا أن تساهم الجهود الدبلوماسية في خفض التصعيد العسكري الذي يُنذر بحرب واسعة في لبنان، وهذا ما تسعى له الحكومة اللبنانية والرّئيس نجيب ميقاتي، لكن علينا الأخذ بالإعتبار الرفض الإسرائيلي لأي تجاوب مع أي مبادرة وفرضه لشروط إضافيّة تعجيزيّة في كل مرة ما يحول دون الوصول إلى إتفاق، فضلًا عن التصعيد الميداني الإسرائيلي والإجرام المتعمّد الذي يبقي الأمور في دائرة الخطر”.