تسودُ أجواء من الارتياح في مدينة صيدا إثر “التفاهمات” التي عقدت في الآونة الأخيرة بين عدد من أطرافها وممثليها.
مصادر صيداوية قالت لـ”لبنان24″ إنَّ التلاقي الذي تعزّز بين النائبين أسامة سعد وعبدالرحمن البزري من جهة والنائبة السابقة بهية الحريري خلال الايام الماضية، جعل من المدينة “مُحصّنة” ضد أي فتنة أو أيّ تشرذم قد يطالها في حال حصول أي طارئ لاسيما مع توتر الأوضاع في جنوب لبنان وإثر حادثتي الاغتيال اللتين شهدتهما المدينة مؤخراً وأودتا بحياة مسؤولين إثنين من حركة “حماس” وحركة “فتح”.
وقالت المصادر إن “سياسة الانفتاح والتلاقي التي تمارسها الحريري مع مختلف الأطراف الصيداوية، من شأنها أن تعزّز التماسك في المدينة خصوصاً أن التعاون مطلوب بين مختلف أطرافها على الصعيد السياسي والإنمائي أيضاً.
وأوضحت المصادر أنّ تحصين أمن مدينة صيدا مطلوبٌ بالدرجة الأولى، في حين أن مختلف الأطراف متفقة على عدم التساهل مع أي حدثٍ يُعكر صفو المدينة، وتابعت: “التوافق تم أيضاً على المساهمة الدائمة بمعالجة كل المشاكل الإنمائية لما في ذلك من انعكاس إيجابي على المواطنين”.