المطار إلى واجهة الاهتمام.. وأعمال استحداث “الممر السريع” انطلقت!
في ظلّ محاولات لإعادة إنعاش ما قتلته أيام التوتر الميداني، يعود مطار رفيق الحريري الدولي إلى واجهة الاهتمام اليوم، مع إطلاق الأشغال لاستحداث الممر السريع لركاب المغادرة في المطار من قاعة الوصول.
فقد أطلق وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، الأشغال المتعلقة باستحداث الممر السريع لركاب المغادرة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وذلك في حضور المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، ورئيس جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري، وقائد سرية قوى الأمن الداخلي في المطار العميد عزت الخطيب، ومسؤولي الوحدات الفنية والإدارية العاملة في المطار.
في هذا الإطار، سأل الوزير علي حمية في حديث لـ”هنا لبنان”: اليوم مرفأ بيروت أين أصبح؟ أصبح في مكان آخر. واليوم في المطار قمنا بتأمين التمويل لبدء العمل.
وأكد حمية أنّ الأولوية اليوم لمطار رفيق الحريري ولاستمرار عمله. أمّا المطارات الأخرى بحاجة لاعتمادات، وحينما تتأمن نبدأ بالعمل.
ورأى وزير الأشغال أن “مشروع استحداث الممر السريع لركاب المغادرة في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، يؤكد أن لبنان لا يُقهر وأن المطار سيبقى “شمعة” ونحن سنستمر في عملنا”.
وقال حمية: “نحن في خطر دائم بظلّ وجود الجيش الإسرائيلي على حدودنا، لكننا لن نستسلم”، مشددًا على أن “حركة المطار طبيعية اليوم وواجبنا المحافظة على استمرار عمله”.
وكان حمية قد كتب حمية عبر “إكس”: “من مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت، يتم اليوم إطلاق الأشغال المتعلقة بالمخطط العام للممر السريع ( Fast Track ) لركاب المغادرة، وذلك متابعة لتنفيذ الرؤية المعنية بتفعيل وتطوير الخدمات في هذا المرفق الحيوي والهام في لبنان”.
من جانبه، شدّد مدير المطار فادي الحسن في حديث لـ”هنا لبنان”، على أهمية المشروع عدا كونه يشكّل امتيازًا للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال فهو أيضًا يرفع القدرة الاستيعابية.
أضاف: “جميع الشركات عاودت الرحلات ومعدل الوافدين 8000 في اليوم الواحد والنسبة جيدة”.