“بين السلم والحرب”… ملف هامّ يعود إلى الواجهة!
عاد الحديث عن مطار القليعات إلى الواجهة بعد مطالب متجدّدة لإعادة تشغيله، نظرًا لحاجة منطقة الشمال إلى مرفق حيوي يساهم في إنعاشها وتأمين فرص العمل لأبنائها، وأيضًا لحاجة لبنان في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة إلى مطار جديد غير مطار بيروت.
عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب أحمد الخير، يؤكّد في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “مطار القليعات هو مرفق عام من الضروري جدًا أن يتم تشغيله وليس فقط هو، بل كل المرافق العامة التي تقف على مستوى الساحة اللبنانية، ولا سيما محافظة الشمال وعكار التي يوجد فيها حرمان كبير”.
ويُشير الخير، إلى أن “النقطة الأهم التي يجب أن نقتنع بها نحن اللبنانيون هي أن مصلحتنا الإستراتيجية تقتضي إعادة تشغيل كل المرافق الحيوية وهي ضرورة وطنية هامة وليست مناطقية ولا سيما المطارات على مستوى الدولة اللبنانية، التي من شأنها أن تحقق إنماء كبيرًا في المناطق اللبنانية”.
ويقول: “البعض اليوم يربط أهمية تشغيل مطار القليعات بزمن الحرب، وأنا أقول نحن أطلقنا مبادرتنا من خلال جولاتنا على كل الكتل النيابية لتشغيل مطار القليعات في زمن السلم، لذلك تشغيل المرافق الحيوية والعامة في لبنان لا تقل أهمية عن زمن السلم وزمن الحرب بل في الحالتين يجب أن نكون حريصين على إعادة تشغيل هذه المرافق، فهذه مصلحة إستراتيجية للبلد ويجب أن تكون الإرادة الوطنية موجودة عند كل الأفرقاء اللبنانيين حول هذا الأمر”.