اخبار محلية

“على قلبنا ألذ من العسل”.. هذا ما سحبه آلان عون من فم التيار؟!

يحمل قضاء بعبدا رمزية خاصة في وجدان العونيين، فهو مسقط رأس رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، كذلك فإنه الحاضن للقصر الجمهوري الذي يشكّل حلم كل سياسي ماروني، وإذا نظرنا الى الخريطة السياسية، يتّضح أنّ حزب الله وحركة أمل يشكلان الثقل الانتخابي الأساسي للقضاء، وليس خفيا ان الصوت الشيعي الداعم للوائح التيّار الوطني الحر كان مفتاح المقاعد النيابية للتيار.

لا شك أنّ الواقع العوني تغيّر، خصوصاً بعد تفكك الهرمية النيابية، بعد خسارة نوابٍ بارزين في تكتله ” لبنان القوي”، وكان آخرهم استقالة النائب إبراهيم كنعان على أثر فشل مساعيه للم الشمل، بعدما كان قد جوبه بالرفض والتخوين والمكابرة، وكان قد سبقه منذ أسابيع فصل نائب بعبدا ألان عون، لرفضه تقديم الولاء الشخصي والطاعة للنائب جبران باسيل، والأهم أن كل هذا التفكك حصل أمام عيني المؤسس وأبّ التياريين” الرئيس ميشال عون.

وبالعودة الى قضاء بعبدا، فقد يكون مقياساً لمدى نجاح التفاهم الذي كشف عنه النائب عون، في التسجيلات المسربة، بأنّ الحزب والحركة سيبقيان إلى جانبه وسيكون على لائحتهما،  فمن يطمح الى الترشح عليه رؤية نتائج هذا التحالف بالعين المجردة.

 وتكشف مصادر قريبة من الضاحية عبر وكالة “أخبار اليوم”، بأنّ العلاقة بين التيّار والحزب إلى المزيد من التصدع، على خلفية التباينات الكبيرة حول الحرب القائمة، ورئاسة الجمهورية، وخير دليل الموقف الحاد الذي عبر عنه باسيل في عشاء هيئة الكورة الثلثاء الفائت، هذا الى جانب رفض مرشح الثنائي الشيعي الرئاسي الوزير السابق سليمان فرنجية.

وتعليقاً على التسجيل الصوتي المسرب لعون، تختصر المصادر موقفها بالقول: للوهلة الأولى، وبعد التدقيق فيما قلّ ودل نصل إلى نتيجة واحدة: ألان عون باقٍ نائب على بعبدا، و”على قلبنا أحلى من العسل”.

شادي هيلانة- أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى