أكد المحلل السياسي فيصل عبد الساتر أن “الخشية الدبلوماسية الدولية كانت كبيرة جدًا لناحية قيام حزب الله برد كبير، فضربة حزب الله وقعت على رأس الصهاينة وجعلت غالانت ونتنياهو ينامان في “حفرة القيامة” ويراقبان من تحت الأرض ما يجري ووجوهم سوداء”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال عبد الساتر: “لدى حزب الله ما سيكشف عنه في الوقت المناسب حول استهداف الوحدة ٨٢٠٠”.
ورأى أن “استئناف حرب الاستنزاف بعد استكمال الرد اليمني والرد الإيراني سيجعل الأمور معقدة أكثر من ما نتصور”.
وإعتبر أن “التهكم بموضوع استهداف حزب الله للدجاج يأتي من بعض التافهين والسافهين وعلى هؤلاء إن يخرسوا ويصمتوا”.
وشدد على أن “الرد على اغتيال اسماعيل هنية ليس من اختصاص الإيرانيين فقط، وحصول الاغتيال على الأراضي الإيرانية لا يسقط عن الفلسطينيين حقهم في أن يكون الرد من قبلهم على اغتيال هنية”.
وتساءل عبد الساتر “هل باتت على حزب الله وحده في هذا العالم مسؤولية وقف العملية البربرية على قطاع غزة؟ هذا الأمر فيه شيء من الشطط والأمور غير الواقعية، فالموضوع ليس بهذه البهلوانية”.
وأشار إلى أن “الأصوات التي تخرج من حزبي القوات والكتائب معيبة، وعليهم إن يخجلوا من أنفسكم، وكأن الشهداء يسقطون في صفوفهم، هل نسي سمير جعجع يوم كان مع الإسرائيلي؟ هل نسي عندما هجّر المسيحيين وشارك في الحروب؟ هل نسي سمير جعجع المخطوفين في الحرب الأهلية الذين رمتهم القوات اللبنانية في البحار وغيرها؟ هل كان ما فعله مبررًا لدى جميع اللبنانيين وقتها؟”.
وختم المحلل السياسي فيصل عبد الساتر بالقول: “القوات اللبنانية تصطف مع اسرائيل وتدعم قتل الفلسطينيين وترفض أن يقوم طرف لبناني بالدفاع عن لبنان، وهؤلاء لا يحق لهم أن يزايدوا علينا بموضوع السيادة والوطنية”.