إسرائيل تعلنها حرباً على لبنان والضفة.. إبراهيم عوض يكشف تفاصيل معركة البر: الحزب ينتظر هذه اللحظة!
رأى المشرف على موقع الإنتشار الصحافي إبراهيم عوض أننا “عدنا الآن إلى قواعد الإشتباك القديمة ما قبل إغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية”. وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال عوض: “التهديدات الإسرائيلية للبنان دائمة ويومية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد بتحويل لبنان إلى ما يشبه غزة، ولكني لا أظن أن هناك إمكانية لإجتياح بري إسرائيلي على الرغم أن المقاومة تتمنى ذلك لتقضي على معظم الوحدات البرية المقتحمة”. وفند الرد على إغتيال فؤاد شكر على أنه نوعان، “الأول نفسي أبقى العدو في حالة حذر وإستنفار شامل، والثاني عسكري وأكدت الصحافة الإسرائيلية أنه كان ردًا نوعيًا بوصول ست مسيرات إلى القاعدة الإسرائيلية”. ولفت إلى أن “حزب الله لم يقم بعملية متهورة، فالسيد حسن نصرالله لبناني ويعرف وجع اللبنانيين وبالتالي هو يتعاطى مع الواقع اللبناني”. وأشار إلى أن “الضربة الإستباقية، التي إدعت إسرائيل تنفيذها، لم تكن مجدية، ومعظم قواعد الصواريخ لم يتم إستهدافها، والشعب الإسرائيلي يصدق كلام السيد حسن أكثر مما يصدق كلام مسؤوليه”. وإعتبر أنه “قد تكون قنوات التواصل بين طهران والولايات المتحدة مفتوحة، ولكن ليس إلى درجة تحضير وتنسيق سيناريوهات للضربات، وأعتقد أنه بعد دراسة الرد السابق الإيراني الذي لم يكن فعالاً على القدر المطلوب، تتم حاليًا دراسة رد فعال بشكل أكبر خصوصًا أننا مطوقون ببوارج ومدمرات وأسطول وأدوات تجسس هائلة، وبالتالي لا أعتقد أن إيران هذه المرة سترسل صواريخ”. وإستبعد أي خلاف بين إيران وحزب الله كذلك بين إيران وسوريا بل أن “إيران تساعد سوريا، ومن غير الصحيح أن خطابات السيد حسن لا تعرض في سوريا، وأصلا سوريا منهكة وجيشها منهك، والمشاركة قد لا تكون عسكرية فالكثير من الأسلحة تصل إلينا عبر حدودها”. وحذر من “خداع أميركي نواجهه عبر تصريحات المسؤولين في واشنطن، فهم يهاجمون إسرائيل في العلن ثم يضاعفون مخصصاتها والتقديمات العسكرية لها، وبالتالي لا يجب أن يشكك أحد بقدرة أميركا على إيقاف هذه الحرب إنما هي تباركها بشكل أو بآخر”. وأوضح أن “المحور في إطار مواجهته مع إسرائيل، قد يفعل أي شيئ بما في ذلك التعدي على سيادة الدول، وبالتالي قد يكون كلام وزير الخارجية الأردني صحيح، وأن المحور يحاول تحريك الداخل الأردني ضد إسرائيل”. وختم المشرف على موقع الإنتشار الصحافي إبراهيم عوض بالقول: “حتى لو لم يدخل لبنان في الحرب كانت إسرائيل ستعتدي عليه لأن نتنياهو يضعنا دائمًا في حساباته، ولكن الحرب الكبرى لن تكون لصالح إسرائيل التي تحاول ان تستفيد من الوقت الضائع الذي تعيشه أميركا، وكل الطروحات واردة، ولكن في المقابل المقاومة حاضرة للمواجهة”. |