بعدما أصبحت محط أنظار الملايين.. العشيقة المشهورة تطل شاكية: “حملة ذباب ضدي!”

باتت المحامية الروسية إيرينا بولغار، عشيقة مؤسس تليغرام بافل دوروف السابقة، وأم أولاده الثلاثة (ليا ودانيال ودافيد)، خلال أيام قليلة محط أنظار الملايين، على الرغم من التشكيك في صحة هويتها وحسابها على إنستغرام.

فوالد أولادها الملاحق حاليا بتهم جنائية في فرنسا، والذي يعتبر أشهر من نار على علم، متهم بتعنيف ابنه الأصغر.

ومنذ تكشفت تفاصيل تلك الدعوة التي رفعتها بولغار ضده في محكمة بجنيف، حيث تعيش مع عائلتها، لم يهدأ حسابها على منصة إنستغرام عن استقبال سيل من التعليقات المهينة أحيانا والمنتقد أحيانا أخرى لها، فضلا عن المشككين بهويتها أيضا.

ففي “ستوري” نشرتها  الجمعة على حسابها في إنستغرام، اشتكت السيدة الفاتنة التي تعرف عن نفسها بالمدافعة عن حقوق المرأة والإنسان عامة، من كم من “البوتات” أو كما تسمى الذباب الإلكتروني أو الحسابات المزيفة التي رمت كما هائلا من التعليقات المسيئة ضدها.

صنيعة الـ AI

كما أوضحت أن البعض وصفها بالغبية والبعض الآخر بالعميلة، متسائلين عن الجهة التي وظفتها.

بينما اكتفى آخرون بالتشكيك بوجودها مؤكدين أنها من صنيعة الـ AI.

لكن السيدة الساحرة لم تأبه كثيرا على ما يبدو ونشرت على عادة ما تفعل منذ أسابيع، صورة لأطفالها يستمتعون بوجبة في أحد المطاعم بجنيف.

وفي صورة أخرى نشرتها صباح اليوم ظهر مشهد طبيعي لقوس قزح، وعلقت على هذا المشهد معتبرة أنه عندما تشعر أن حياتك انقلبت رأسا على عقب بل دمرت بالكامل، هناك دائما بصيص أمل، في إشارة ربما إلى تفجر تفاصيل عن حياتها والشكوى التي تقدمت بها ضد دوروف منذ توقيفه.

إذ أصبحت مع عائلتها تحت الأضواء، بعدما كانت تعيش بسلام بعيدا عن كل تلك الجلبة.

وكانت شريكة دوروف السابقة، تقدمت بشكوى ضده أمام محكمة في جنيف بسويسرا في آذار 2023، متهمة إياه بضرب أحد أطفاله الثلاثة، حسب ما نقلت شبكة سي إن إن.

وزعمت في القضية التي رفعتها ضد شريكها السابق أن الأخير ألحق الأذى بابنه الأصغر البالغ من العمر خمس سنوات، عدة مرات بين عامي 2021 و2022.

بل أشارت إلى أنه في إحدى المرات، هدد “بقتله”، وفق ما أظهرت الشكوى التي تقدمت بها.

وفي منشور على موقع إنستغرام بتاريخ 30 يوليو الماضي، كشفت إيرينا أنها التقت بدوروف عام 2012، وعاشا معًا منذ 2013 في سانت بطرسبورغ، حيث ولد أطفالهما الثلاثة.

لكنها انتقلت لاحقا إلى سويسرا، حيث لا تزال تعيش حاليا مع أطفالها منذ 2020. وأضافت أنهما “ظلا يعيشان كعائلة” وكان دوروف يزورهم في سويسرا مع والدته وشقيقه.

لكن العلاقة تدهورت عام 2022، وانفصلا تماما، فامتنع بافل منذ ذلك الوقت عن رؤية أطفاله أو إعالتهم. (العربية)

Exit mobile version