المفاوضات على نار حامية… وتحركات مُرتقبة سعياً لـ “إبرة المخدّر”!

المفاوضات على نار حامية… وتحركات مُرتقبة سعياً لـ “إبرة المخدّر”!

لا تزال المفاوضات جارية بين رابطة التعليم الثانوي ووزاة التربية بشأن رفع بدل الإنتاجية هذا العام, وعلى الرغم من إعلان وزير التربية عن أن 30 أيلول هو موعد بدء العام الدراسي 2024 – 2025 في المدارس الرسمية, إلا أن تحدّيات كبيرة بانتظار العام الدراسي المرتقب.

في هذا السياق, اعتبر عضو الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي عصمت ضو, في حديث لـ”ليبانون ديبايت”, أن “وزارة التربية لا يمكنها التأخّر في إعلان موعد بداية العام الدراسي الجديد, فهي قامت بما يجب القيام به في هذا الإطار”.

وعن جديد المفاوضات؟ أكّد ضو, أن “الرابطة لا تزال في طور المفاوضات, للوصول إلى حل مقبول نوعاً ما, ليرضى فيه الزملاء الأساتذة”, مشيراً إلى أن “الأبواب مفتوحة, وهناك حوار مكثّف”.

ولفت إلى أن “المبلغ لم يتم تحديده بعد, إلا أنه ليس من الصعب الوصول إليه كما تبتغيه الرابطة”, كاشفاً عن أن “الرابطة تقوم اليوم بسلسلة تحرّكات, كما أنها ستقوم بزيارة كتلة الوفاء للمقاومة, وكتلة التنمية والتحرير, وتباعاً الكتل الباقية, لدعم موقفنا لدى الحكومة مجتمعةً من أجل تمرير عام دراسي سليم ومستقرّ كما العام الماضي”.

وشدّد على أن “الرابطة ليست من هواة الإضراب والمشاكسة, إّنما ما يهمّها هو التعليم الرسمي”.

وأشار إلى أن “الرابطة لا تزال بانتظار الرقم التي ستضعه الدولة بما يخصّ بدل الإنتاجية, وتقوم باستفتاء فيما بينها, وحينها يبنى على الشيء مقتضاه”.

وأكّد أن “الرابطة طلبت أن تكون بدل الإنتاجية بالوسط, ما بين التعليم الأساسي والتعليم الجامعي, ولم نحدّد أي رقم, لذلك لا نزال ننتظر الرقم التي ستضعه الدولة”.

وفي الختام, جزم ضو, بأن “الأجواء في المفاوضات إيجابية, إذ أن القييمين في الوزارة وعلى رأسهم مستشار الوزير, والمدير العام, إضافة إلى الوزير, متفهّمين للوضع, وبأنه لا بدّ من زيادة الحوافز, بما يساعد الأستاذ على الوصول إلى مدرسته”, مذكراً بأن “الحل للرابطة لا يكون إلا بسلسلة رتب وراتب تحفظ حق الأستاذ, فما نطالب به اليوم ليس سوى إبرة مخدّر للوصول إلى المدرسة لا أكثر”.