رغم كل الضغوطات… قرار إيجابي لصالح لبنان!
إجتمعت اليوم لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، للإطلاع منه على الجهود التي تقوم بها الديبلوماسية اللبنانية والمتعلقة بالحرب القائمة على الحدود الجنوبية.
في هذا الإطار، يؤكّد رئيس اللجنة النائب فادي علامة في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “اللقاء مع الوزير بو حبيب كان إيجابيًا لا سيما بعد قرار التجديد لليونيفيل حيث نجحت الجهود الدبلوماسية اللبنانية بأن يبقى التجديد بنفس النص والروحية التي كانت في السابق لصالح لبنان، رغم كل الضغوطات التي مارسها الجانب الإسرائيلي للتعديل في القرار”.
ويقول علامة: “إستوضحنا خلال الإجتماع المعطيات والمجريات التي حصلت وما زالت تحصل في موضوع الحرب وأيضًا فيما يتعلّق تطبيق القرار 1701، حيث كان هناك تأكيد على أن لبنان يريد تطبيق قرار 1701 إنما على إسرائيل التقيد به، وفي الوقت نفسه تحدثنا على النقاط والأراضي اللبنانية التي لا تزال ضمن الإحتلال الإسرائيلي وحول ما هي الجهود التي تبذل في هذا الإطار، والوزير وضعنا في التفاصيل وأكد لنا أن موقف لبنان واضح من أنه مع تطبيق هذا القرار كما أنه لا يريد الحرب وعلينا أن نرى ماذا يريد الاسرائيلي وما هي مخططاته”.
ويُضيف: “الوزير بو حبيب أكد في كل إتصالاته أن الدول الكبرى الأساسية المعنية بالمنطقة تدعم موقف لبنان بأن لا يكون هناك حرب وتقوم بكل الضغوط لعدم تنفيذ الأطماع الإسرائيلية، وكانت هناك أسئلة عما يمكن أن يحصل في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار وأن نكون قد انتهينا من النقاط الـ13 التي يطالب بها لبنان ولها علاقة بسيادته، وكان الجواب واضح وهو موقف رسمي للبنان أنه لن يوقع معاهدة سلام مع اسرائيل ويكون اَخر من يوقع إلّا إذا جرى حل للدولة الفلسطينية وعودة الفلسطينين إلى بلادهم، وهو موقف قديم وذكّرنا به اليوم”.
ويتابع علامة: “تطرّقنا أيضًا إلى موضوع مزارع شبعا وما هي المستندات والتي تثبت أنها لبنانية وهي قيد المتابعة من قبل وزارة الخارجية والوزير نفسه الذي سيطرح الموضوع في جامعة الدول العربية مع نظيره وزير خارجية سوريا، مع التأكيد على أن لبنان بحاجة اليوم إلى الهدوء وإلى أن تتفهم الدول المعنية بالملف اللبناني أن لبنان لديه أراضٍ محتلة وهو موضوع سيادي كما أن من حقه المطالبة بها”.
