جنبلاط يبعد ناصرالدين “وهذا هو السبب”
أصدر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط قرارا بتكليف امين السر العام في الحزب ظافر ناصر بمتابعة شؤون مفوضية الداخلية في الحزب، مستبعدا بذلك القيادي البارز هشام ناصر الدين.
وبحسب مصادر مطلعة فإن استبعاد ناصر الدين جاء بايعاز واضح ومباشر من النائب السابق وليد جنبلاط بعد الخلافات الاخيرة التي حصلت بينهما بسبب مواقف جنبلاط القريبة من “حزب الله”.
وبحسب المصادر “فان ناصر الدين كانت لديه خطوات ومواقف رافضة لاستقبال النازحين من الجنوب في قرى الجبل، ولم يلتزم بالخطاب السياسي المستجد لجنبلاط”.
وكان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط اصدر قرارًا رئاسياً تنظيمياً رقم 14/ر، كلّف بموجبه أمين السر العام ظافر ناصر بمهام مفوضية الداخلية في الحزب.
وتوجّه رئيس الحزب في بيان “بالشكر من الرفيق هشام ناصر الدين على الجهود المقدّرة التي بذلها خلال عمله في مفوضية الداخلية في المرحلة السابقة”.
وكان نقل عن جنبلاط الاب قوله في مجالسه الحزبية والدرزية “هناك بعض “الجعجعة” من قبل حزبيين يعارضون مواقفي من المقاومة في الجنوب”، من لا يعجبه ذلك باستطاعته تقديم استقالته من الحزب التقدمي الاشتراكي والتباينات ممنوعة كليا في ما يتعلق بقتال الاسرائيليين وصمود المقاومين في جبهات القتال وتحديدا حزب الله في الجنوب”.