سمح بالنشر: إنزال جوي اسرائيلي بالمسيرات النائمة في لبنان- اسلحة وأجهزة ثورية وصلت الى الجيش الأصفر!

شدد الصحافي محمد علوش على أنه “في حال فكر الإسرائيلي بشن عملية عسكرية محدودة الجغرافيا في جنوب لبنان، فهذا لا يعني أن تل أبيب ستكون بمأمن، فالفريق اليمني هو من سيتولى قصفها”.

وكشف علوش في حلقة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” أن “من درب الحوثيين على استخدام الصواريخ الباليستية الفرط صوتية هو الحزب ، فالحزب يمتلك صواريخ أهم كمًا ونوعًا من تلك التي أطلقها الحوثيون”.

وأكد أن “حزب الله يمتلك القدرة على قصف تل أبيب بصواريخ فرط صوتية باليستية يتطلب وصولها ثوانٍ معدودة لتقطع مسافة ١٥٠ كلم نحو وسط الكيان”، لافتًا الى أن “الحزب استخدم 5٪ من حجم قوته فقط”.

وأشار محمد علوش الى ان “حجم تصنيع المسيرات في لبنان كبير جدًا، وليس صحيحًا أن ترسانة الحزب تبلغ 2000 مسيرة فقط، فإنتاج لبنان من المسيرات يساوي نصف هذا العدد خلال عام واحد فقط”.

وقال، “هناك منشآت عسكرية للحزب في الجنوب “بعدها بالنايلون” وهي لا تزال مقفلة ولم يتم استخدامها، ولا تزال الفرق المعنية بتلك المنشآت في منزلها علمًا انها تقع داخل المناطق المستهدفة”.

وأعلن ان “حزب الله بات لديه منصات إطلاق صواريخ ومسيرات تعمل عن بعد، اي من دون الحاجة إلى وجود بشري”.

وشدد الصحافي محمد علوش على ان “الحزب يستعين بـ6 آلاف مقاتل فقط على الجبهة الجنوبية، علمًا ان جميع الوحدات الصاروخية لم تدخل المعركة بعد وما نراه هو عمليات لوحدة المدفعية”.

وكشف ايضًا ان “الحزب بات يمتلك أجهزة يوزعها على المقاتلين تحذرهم من خطر استهدافهم من قبل المسيرات قبل ثوان معدودة، وهي تسمح لهم بمغادرة المكان أو السيارة قبل الاستهداف”.

وتابع: “إسرائيل تستغل شبكات “الواي فاي” لمراقبة المنازل وماذا بداخلها عبر “الراوتر” حيث تمتلك تكنولوجيا تمكنها من رسم المنازل بشكل ثلاثي الأبعاد ومعرفة حتى مواقع الأشخاص داخله”.

وحذر الصحافي محمد علوش من انه “تم اكتشاف “مسيرات نائمة” في الجنوب وهي إسرائيلية الصنع، ويجري اطفاؤها وتثبيتها في أماكن معينة في الجنوب لكنها تبقى تعمل في مجال المراقبة والتجسس واحيانا الاغتيال”، مؤكدًا ان بعضها “يبيت لياليه احيانا على اسطح المنازل في الجنوب”.

المصدر:Spot Shot