تفاصيل خطيرة… كيف تم “تفجير pagers الحزب”؟
في أكبر خرق أمني منذ بداية الحرب، ينتشل الحزب عناصره الجرحى بالمئات بعد انفجار أجهزة البيجر في أياديهم.
وأجهزة الـ pagers المستهدفة تسمى أيضًا Beeper وهي نسخة من اللاسلكي يستخدمه عناصر الحزب لإرسال إشارات لبعضهم بعض بهدف طلب التواصل.
تقنيًا، يشرح الخبير العسكري والباحث الدكتور علي حمية عبر “ليبانون ديبايت” ماذا حصل، إذ قال: “هذا الجهاز يُصدر أصوات إنذار وبعد الإنذار بـ 3 ثوان، يحاول المستخدم حمل الجهاز لينفجر ويسبب تشوهات وبتر أصابع وإعماء عيون وما إلى هنالك”.
ويشير حمية، إلى أن “هذا الجهاز يستخدم عبر monitoring software، وهذا البرنامج يرسل الإشارات عبر موجات الراديو لذلك يمكن إختراقه بسهولة، ويمكن زرع “مايكروشيب” قبل شرائه أو أن هناك ما تسبب بفك الشيفرات من قبل الشركة الأم”.
وسأل عبر “ليبانون ديبايت”، ماذا كان يفعل آموس هوكشتاين بالأمس في تل أبيب؟ هل قام بتسليم إسرائيل “فك الشيفرات”؟
وأكد حمية، أنه لا يمكن تفجير هذه الأجهزة إلا عبر المسيرات النائمة أو عن طريق الشركة الأم التي تستطيع إختراق الترميز أو عن طريق القطع الأميركية الموجودة في البحر.
ورجّح، أن “تكون عملية التفجير حصلت عبر فك الشيفرات من قبل الشركة الأم (الأميركية) مع وجود “مايكروشيب” إضافي”.
وفي سياق متصل، لفتت مصادر لـ “الشرق الأوسط”، إلى أن “إسرائيل اخترقت موجة الإتصال الذي يستخدمه عناصر الحزب، ولم تخترق كل من يحمل جهاز بيجر pager أو لاسلكي من خارج الحزب”.
وأوضحت المصادر، أن “كل نطاق ترددي تكون له قوة استيعاب محددة، وعبر الدخول على التردد يمكن تحميله أضعاف تلك القوة الإستيعابية، ما يؤدي إلى تسخين بطاريات الأجهزة المتّصلة به، وبالتالي تفجيرها، وهو ما حدث للأجهزة المتصلة بالتردد المستخدم من قبل عناصر الحزب”.
وذكّرت المصادر، أن “درجة حرارة بعض الأجهزة المستهدفة بلغت 120 درجة مئوية”.
المصدر: ليبانون ديبايت