غزة مستبعدة من هجوم مماثل… الإتصالات سيف ذو حدين!
غزة مستبعدة من هجوم مماثل… الإتصالات سيف ذو حدين!
هزّ الهجوم الغريب الذي قام به العدو الإسرائيلي على لبنان العالم كله من حيث الشكل والمضمون ممّا خلق ريبة حول خطوط الإستيراد العالمية وتواطؤ شركات فيه، فهل طال الأمر المقاومين في قطاع غزة؟ وهل تعني التحركات الإسرائيلية المستجدة نقلة من غزة إلى لبنان؟
في هذا السياق، أكد المسؤول الإعلامي لحركة “حماس” في لبنان، وليد كيلاني، في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أن “العدو الصهيوني إذا استطاع الانتهاء من قطاع غزة، سيتوجه إلى لبنان، ولكن الناس لا تدرك هذا الأمر. وبما أنه لم ينتهِ من القطاع وما زال الجرح كبيرًا بالنسبة له، فهذا سيخفف وطأة المعركة، وبالتالي لن يستطيع فتح معركة واسعة في لبنان”.
واعتبر كيلاني أنه “سيتم الحفاظ على قواعد الاشتباك، ولكن ستتوسع بحدود”.
وأشار إلى أن “ما حصل في لبنان واضح، وفقًا للتحليل العسكري، حيث هناك شحنة من الأجهزة وصلت إلى يد المقاومة مفخخة”, لافتاً إلى أن “أجهزة الـ’بيجر’ واللاسلكي منتشرة في كل الأماكن، وتوجد مع الأطباء، لذا فإن التحليلات دقيقة، بأنه تم التلاعب بهذه الشحنة وتم تفجيرها بطريقة معينة”.
وأضاف، “في قطاع غزة لا يمكننا إدخال الطعام، فكيف يمكن إدخال أجهزة؟ فالمعابر مغلقة، لذا ما حصل مع المقاومة في لبنان لا يمكن أن يحدث في قطاع غزة حاليًا”.
وذكّر أن “في بداية الأزمة، تم قطع الإنترنت والاتصالات في القطاع، للحصول على المعلومات، إذ يستقي العدو معلوماته من الاتصالات، ويعتمد خططه بناءً على هذه المعلومات”.
وعليه، جزم كيلاني أن “الاتصالات تعد بالنسبة للعدو الإسرائيلي مصدرًا مهمًا للمعلومات، وهي تمثل سيفًا ذو حدين”.
المصدر: ليبانون ديبايت