تقرير أميركيّ: هكذا وقع السيد في “فخ البيجر”؟
تقرير أميركيّ: هكذا وقع السيد في “فخ البيجر”؟
ذكر موقع “سكاي نيوز” أنّه بينما كان “الحزب” يتجنب إستخدام وسائل الاتصالات العالية التقنية، لتفادي تتبع عناصره من جانب إسرائيل، جاءته ضربات عنيفة من أجهزة أقل تطورا.
وبحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، كان السيد يعمل لسنوات عدة على أن يعتمد “الحزب” بدلا من ذلك على أجهزة “البيجر”، التي رغم قدراتها المحدودة يمكنها تلقي البيانات من دون الكشف عن موقع المستخدم أو أي معلومات أخرى قد تعرضه للخطر.
إلا أن مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية رأوا فرصة في ذلك الأمر، فعندما قرر السيد توسيع استخدام أجهزة “البيجر”، نصبت إسرائيل الفخ لحزب، ووضعت خطة لإنشاء شركة وهمية تعمل كمنتج لهذه الأجهزة.
وكشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن شركة “بي إيه سي” المجرية التي ارتبط اسمها بتفجير أجهزة “البيجر” في لبنان، ما هي إلا جزء من “واجهة إسرائيلية”.
وكانت شركة “غولد أبوللو” التايوانية لصناعة أجهزة “البيجر”، ذكرت أن نموذج الأجهزة الذي استخدم في تفجيرات لبنان هو من إنتاج شركة “بي إيه سي كونسلتنغ”، التي تتخذ من بودابست مقرا ولديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
وقالت “نيويورك تايمز” نقلا عن 3 مصادر استخباراتية وصفتها بالمطلعة، إن الشركة المجرية وشركتين وهميتين على الأقل تم إنشاؤهما أيضا لإخفاء الهويات الحقيقية للأشخاص الذين يصنعون أجهزة “البيجر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المُصنع الحقيقي لهذه الأجهزة هو “الاستخبارات الإسرائيلية”.
المصدر: سكاي نيوز