مفاجآت جديدة عن “إجتماع الضاحية”.. قناة إسرائيليّة تتحدّث!
مفاجآت جديدة عن “إجتماع الضاحية”.. قناة إسرائيليّة تتحدّث!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخراً تفاصيل إضافية حول عملية اغتيال المسؤول العسكري البارز في الحزب إبراهيم عقيل، وغالبية قادة “قوة الرضوان” التابعة للحزب، في غارة على مبنيين بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن “عقيل أصيب قبل أيام جراء انفجار أجهزة البيجر، كما أن عدداً من كبار القادة الآخرين في حزب ، الذين وصلوا إلى الاجتماع الذي عقد في بيروت، كانوا مصابين من جراء الانفجار”.
وأوضح أن “المعلومة كانت تفيد بأن عقيل فقط هو الموجود تحت نفس المبنى، ولم تتضح المزيد من التفاصيل إلا لاحقاً، حيث توافد المزيد من كبار قادة الحزب، الذين وصلوا إلى نفس المكان”.
وزعمت القناة أن “أحد كبار القادة الذين تم اغتيالهم في هذا الحدث لم يكن موجوداً تحت الأرض، ولكن في شقة أخرى في نفس المبنى، وكان هدفاً تم البحث عنه لفترة طويلة، وتم القضاء عليه، رغم أنه لم يكن في خطط الهجوم الأصلية”.
وفي السياق، نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت”عن وزير الدفاع يوآف غالانت، مساء السبت، قوله إن “الهجوم المثير للإعجاب الذي شنه الجيش الإسرائيلي في الضاحية أحبط سلسلة القيادة العملياتية للحزب”.
وأضاف غالانت أن “الهجوم أدى أيضاً إلى إغلاق دائرة مهمة لدولة إسرائيل، وللجيش الإسرائيلي”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن “رئيس فريق العمليات التابع لحزب كان في اجتماع مع قادة وحدة الرضوان في قبو تحت الأرض في قلب حي سكني، قبل أن يتم استهدافهم”.
وذكر أنّ “قادة حزب الذين تمت تصفيتهم منذ سنوات خططوا لهجمات من الحدود الشمالية”.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن “معلومة استخبارية وصلت للجيش الإسرائيلي بشأن اجتماع رفيع المستوى لقادة قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما دفع الجيش الإسرائيلي لاتخاذ قرار فوري بتنفيذ العملية”.
وأشارت إلى أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، صادق بشكل سريع على خطة الاغتيال، لاغتنام الفرصة، حسب قولها.
المصدر: لبنان24