“في الأيام القليلة المقبلة”… واشنطن تنبّه من “تصعيد خطير” في لبنان
“في الأيام القليلة المقبلة”… واشنطن تنبّه من “تصعيد خطير” في لبنان
على وقع المواجهات المحتدمة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب والقوات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، تصاعدت المخاوف الأميركية من توسع الحرب.
وأعرب مسؤولون أميركيون للعربية عن قلقهم من الوضع، كما توقعوا حصول تصعيد خطير خلال الأيام القليلة المقبلة بين الجانبين.
إلا أنهم أشاروا في الوقت عينه إلى أنهم لم يروا حتى الآن أي استعدادات برية من جانب إسرائيل تشير إلى غزو برعلى وقع المواجهات المحتدمة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله والقوات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، تصاعدت المخاوف الأميركية من توسع الحرب.
وأعرب مسؤولون أميركيون للعربية عن قلقهم من الوضع، كما توقعوا حصول تصعيد خطير خلال الأيام القليلة المقبلة بين الجانبين.
إلا أنهم أشاروا في الوقت عينه إلى أنهم لم يروا حتى الآن أي استعدادات برية من جانب إسرائيل تشير إلى غزو بري وشيك للبنان.
أتى ذلك بالتزامن مع إطلاق حزب اللبناني المدعوم إيرانياً 3 رشقات من الصواريخ نحو الجليل وجنوب شرق حيفا، مستهدفا قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية، رداً على ما وصفها بـ “الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية وأدت إلى سقوط العديد من المدنيين”.
فيما أشار مراسل العربية إلى أن الحزب أطلق ليلة السبت إلى الأحد، أكثر من 100 صاروخ تجاه الجليل الأعلى وجنوب حيفا.
بينما ردت إسرائيل بسلسلة جديدة من الغارات التي استهدفت عدة بلدات في الجنوب اللبناني.
من جهتها جددت الخارجية الأميركية ليل أمس السبت دعوتها إلى مغادرة الأميركيين جنوب لبنان “فورا”، فضلا عن المناطق القريبة من الحدود السورية وتجمعات اللاجئين.
يشار إلى أن هذا التصعيد الجديد على الحدود جاء بعدما أغارت إسرائيل على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة اجتماعاً لعشرات من أبرز قيادات حزب ، ما أدى إلى مقتل 16 من قياداته، بينهم مسؤول وحدة الرضوان إبراهيم عقيل، وذلك بعد يومين فقط من تفجير أجهزة لاسلكلي (ووكي توكي) و”بيجرز” كان يحملها عناصر من الحزب مخلفة عشرات القتلى، وأكثر من 2800 مصاب.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من تشرين الاول لم تهدأ الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إذ شهدت اشتباكات شبه يومية، لكنها ظلت محصورة ضمن قواعد الاشتباك، قبل أن تعلن إسرائيل بعيد عملية البيجر أن المعركة انتقلت إلى مرحلة جديدة.
في حين اعتبر أمين عام حزب السيد في خطاب ألقاه الخميس الماضي، أن هجمات إسرائيل بمثابة “إعلان حرب” متوعداً بـ “حساب عسير”.ي وشيك للبنان.
أتى ذلك بالتزامن مع إطلاق حزب اللبناني المدعوم إيرانياً 3 رشقات من الصواريخ نحو الجليل وجنوب شرق حيفا، مستهدفا قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية، رداً على ما وصفها بـ “الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية وأدت إلى سقوط العديد من المدنيين”.
فيما أشار مراسل العربية إلى أن الحزب أطلق ليلة السبت إلى الأحد، أكثر من 100 صاروخ تجاه الجليل الأعلى وجنوب حيفا.
بينما ردت إسرائيل بسلسلة جديدة من الغارات التي استهدفت عدة بلدات في الجنوب اللبناني.
من جهتها جددت الخارجية الأميركية ليل أمس السبت دعوتها إلى مغادرة الأميركيين جنوب لبنان “فورا”، فضلا عن المناطق القريبة من الحدود السورية وتجمعات اللاجئين.
يشار إلى أن هذا التصعيد الجديد على الحدود جاء بعدما أغارت إسرائيل على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة اجتماعاً لعشرات من أبرز قيادات حزب الله، ما أدى إلى مقتل 16 من قياداته، بينهم مسؤول وحدة الرضوان إبراهيم عقيل، وذلك بعد يومين فقط من تفجير أجهزة لاسلكلي (ووكي توكي) و”بيجرز” كان يحملها عناصر من الحزب مخلفة عشرات القتلى، وأكثر من 2800 مصاب.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من تشرين الاول لم تهدأ الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إذ شهدت اشتباكات شبه يومية، لكنها ظلت محصورة ضمن قواعد الاشتباك، قبل أن تعلن إسرائيل بعيد عملية البيجر أن المعركة انتقلت إلى مرحلة جديدة.
في حين اعتبر أمين عام حزب السيد في خطاب ألقاه الخميس الماضي، أن هجمات إسرائيل بمثابة “إعلان حرب” متوعداً بـ “حساب عسير”.
المصدر: ليبانون ديبايت