تحذيرٌ أممي: التصعيد في لبنان قد يكون له عواقب “مدمرة”
تحذيرٌ أممي: التصعيد في لبنان قد يكون له عواقب “مدمرة”
على وقع التصعيد غير المسبوق الذي شهده جنوب لبنان وشرقه، إثر مئات الغارات الإسرائيلية، حذرت قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) من خطورة الوضع.
وأشارت إلى، أن “هذا التصعيد قد يكون له عواقب إقليمية مدمرة”.
كما أضافت قوة حفظ السلام في بيان، اليوم الاثنين، أن “أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن تكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، ليس فقط لأولئك، الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق ولكن أيضًا على المنطقة ككل”. وأعربت عن قلقها البالغ على سلامة المدنيين في جنوب لبنان وسط حملة القصف الإسرائيلي الأكثر كثافة منذ تشرين الاول الماضي.
إلى ذلك، إلى أن نبهت الهجمات على المدنيين لا تشكّل انتهاكات للقانون الدولي فحسب، بل قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
هذا وكررت اليونيفيل دعوتها القوية للتوصل إلى حل دبلوماسي، وحثّت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحياة المدنيين وضمان عدم تعريضهم للأذى. وشددت على ضرورة “إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم”.
وأتى هذا التحذير الأممي فيما ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 274 قتيلا بينهم 21 طفلا، وأكثر من ألف جريح، بينهم نساء وأطفال حسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
فيما نزحت مئات العائلات من الجنوب، وسط انتشار مشاهد الدمار.
بينما دعت بريطانيا مواطنيها إلى مغادرة لبنان في الحال، بعد دعوة مماثلة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخرا.
المصدر: ليبانون ديبايت