القطاع الصيدلاني يواجه التحديات… فهل من أزمة جديدة!
في ظل الظروف الإستثنائية، يواجه القطاع الصيدلاني في لبنان تحديات غير مسبوقة، حيث أعلن نقيب صيادلة لبنان، الدكتور جو سلوم، عن تدهور الوضع في العديد من الصيدليات، إذّ توقف بعضها عن العمل وتعرّضت صيدليات أخرى للتدمير.القطاع الصيدلاني يواجه التحديات… وتخوّف من نقص في الإمدادات!
ويؤكد الدكتور سلوم، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “رغم الظروف الصعبة، لا تزال بعض الصيدليات صامدة أمام المخاطر، مما يعكس شجاعة ومرونة العاملين في هذا القطاع”.
ويشدّد على “أهمية حماية المخزون الدوائي، خاصةً أدوية السرطان، والتي تعد أولوية قصوى في هذه الأوقات العصيبة”، محذرًا من أن “بقاء مخزون الأدوية في الصيدليات المهددة قد يهدد الصحة العامة في لبنان”.
ومن هنا، يدعو سلوم إلى “ضرورة وضع خطة طوارئ فعّالة تتضمن التحضيرات اللازمة لمواجهة التحديات الراهنة، لتأمين احتياجات المرضى، وإلّا سنكون أمام عواقب وخيمة قد تنجم عن نقص الأدوية”.
كما يكشف عن “إطلاق حملة لجمع البيانات والتبرعات لدعم الصيادلة المتضررين وتوفير المساعدات اللازمة”، مشيرًا إلى “المساعدات التي تم تقديمها وجمعت من الصيدليات وتم توزيعها على مراكز الإيواء”.
وفي الختام، يُشيد سلوم بـ”صمود الصيادلة في المناطق الحدودية، الذين يعملون بجهد كبير لتلبية احتياجات المجتمع رغم التحديات الصعبة التي يواجهونها”.
