ماذا وجد مع السنوار؟

ماذا وجد مع السنوار؟

تعيش إسرائيل حالة من الابتهاج بعد قتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، فيما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة تتعلق باللحظات الأخيرة لحياة السنوار. 

وكان السنوار الذي استشهد في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في تل السطان في رفح جنوبي قطاع غزة، يرتدي زياً عسكرياً.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل السنوار بعد وقت قصير من إعلانه أنه “يتحقق من احتمال مقتله بين ثلاثة مسلحين قتلوا خلال اشتباكات” في جنوب القطاع أمس الأربعاء.

هيئة البث الإسرائيلية: الاشتباه في مسلح ثالث تسلل من الأردن وتجري عملية مطاردته وتمشيط المنطقة
ميقاتي يرأس اجتماعاً للجنة الطوارئ الحكومية في السرايا
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه عُثر مع السنوار على مسدس لضابط إسرائيلي وقع بيد حماس في عام 2018. 
 

ويقول موقع “التلفزيون العربي” أن الضابط هو محمود خير الدين الذي قاد عملية تسلل لقوات إسرائيلية خاصة إلى داخل قطاع غزة عام 2018. 

وبحسب “العربي”، فإن تفاصيل هذه العملية الأمنية التي كشفتها حركة حماس لا تزال سريّة في إسرائيل، لكن يُعتقد أنها كانت تهدف لزرع جهاز تجسس في شبكة الأنفاق التابعة لحماس في قطاع غزة.


وقُتل الضابط الإسرائيلي عام 2018 وهو أحد ضباط النخبة في الجيش الإسرائيلي وبالأمس عُثر على مسدسه مع يحيى السنوار. 

وأمس الخميس، أقر الجيش الإسرائيلي بأن قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة.


وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: “اغتيل السنوار الأربعاء في تل السلطان (برفح جنوبي قطاع غزة) على يد مقاتلي الجيش الإسرائيلي”.

ومتحدثًا عن السنوار، أضاف هاغاري: “لم نكن نعرف أنه موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه كمسلح داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحاً خشبياً نحو الدرون (الطائرة المسيرة)، قبل ثوانٍ من مقتله”.


وتابع: “عمل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) لعدة أشهر للحصول على معلومات استخباراتية من أجل القضاء على السنوار”.

ووفق هاغاري، فقد “وجد الجيش بحوزة السنوار سترة عسكرية ومسدساً ومبلغ 40 ألف شيكل”.

المصدر: ch23

Exit mobile version