اخبار محلية

تفاصيلٌ جديدة بشأن “المستهدفَين” في جونية!

تفاصيلٌ جديدة بشأن “المستهدفَين” في جونية!

بعد تأكيد وزارة الصحة اللبنانية أمس شخصين في منطقة جونية، وسط غموض لف هويتهما، وصدمة حول طريقة استهداف سيارتهما على الطريق العام، أطلت السفارة الإيرانية في بيروت معلنة أن أحد القتيلين مواطنة إيرانية.

فقد أوضحت في بيان على حسابها في منصة إكس اليوم الأحد أن “معصومة كرباشي” كانت أمس مع زوجها في جونية . كما أدانت هذا الهجوم الغاشم، الذي استهدف أبرياء، وفق وصفها.

وحثت المجتمع الدولي على “اتخاذ إجراءات فعالة من أجل حماية أرواح الأبرياء الذين يتعرضون للتهديد المستمر من آلة الحرب التابعة الإسرائيلية”.

وأدانت الخارجية الإيرانية ما قالت أنها “جريمة إسرائيل” باستهداف المواطنة الإيرانية معصومة كرباسجي وزوجها اللبناني رضا عواضة في لبنان.

وكانت مسيرة إسرائيلية استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة رباعية على الطريق السريع في جونيه، وهو الطريق الرئيسي الذي يربط بين بيروت وشمال لبنان، حسب ما أفادت الوكالة الرسمية اللبنانية أمس.

فيما انتشرت مقاطع مصورة لهذا الهجوم، حيث استهدف أحد الصواريخ إطار السيارة، التي أكملت طريقها ثم توقفت إلى جانب الطريق، وخرج منها رجل وسيدة محاولين الفرار. إلا أن صاروخا آخر طالهما وأرداهما جثثا في مكان غير بعيد عن حافة الطريق.

بينما تحطم زجاج متجر حلويات مجاور على هذا الطريق السريع الحيوي الذي تسلكه يوميا آلاف السيارات، فيما خلّفت الغارة فجوة صغيرة على الطريق.

وروى موظف في متجر الحلويات، مفضّلا عدم الكشف عن هويته، أن الغارة استهدفت “السيارة أولا، لكن لم تصب الشخصان اللذان كانا بداخلها، فخرجا سيرا على الأقدام وهربا إلى طرف الطريق حيث تم ضربهما” من جديد، حسب ما نقلت فرانس برس.

كما أدّت الغارة إلى جرح شخصين، بالإضافة إلى “تحطم عدد من زجاج المباني المحاذية للمكان على المسلكين الشرقي والغربي”.

في حين أفيد عن أن الرجل يدعى رضا عباس عواضة، وهو قيادي في الحزب ، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

يشار إلى أن هذه كانت المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة البعيدة عن معاقل حزب وذات الغالبية المسيحية.

ومنذ أن صعّدت إسرائيل في أيلول الماضي وتيرة غاراتها، استهدفت بشكل خاص معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تعلن نهاية الشهر ذاته بدء عمليات توغل بري عبر الحدود.

لكن نطاق الغارات الإسرائيلية توسّع ليطال وسط بيروت وشمال لبنان في بعض الأحيان. بينما قتل على مدى نحو شهر، ما لا يقل عن 1418 شخصا جراء القصف الإسرائيلي، وأرغم أكثر من مليون شخص على ترك بيوتهم وفق السلطات اللبنانية.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى