عين أوروبا على جيش لبنان..
مع تركيز العديد من الدول الأوروبية، على رأسها فرنسا، مساعيها على وقف إطلاق النار في لبنان وخفض المواجهات بين الحزب والقوات الإسرائيلية، وتطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني على الحدود مع إسرائيل، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دعم الجيش.
في حين أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، خلال مؤتمر “دعم لبنان” المنعقد اليوم الخميس في باريس، أن الاتحاد سيقدم للجيش اللبناني 20 مليون يورو في 2024، و40 مليونا في 2025، ودعما إنسانيا بقيمة 80 مليونا.
كما أضاف أنه يتعين على قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) العمل ضمن التفويض الحالي المعطى لها على أن يصدر قرار أممي لاحقاً يخولها القيام بالمزيد من المهام.
تجنيد وتدريب وحدات جديدة
وفي سياق الدعم الأوروبي للجيش، كشف مصدر دبلوماسي إيطالي أن “هناك مساعي دولية لتجنيد وتدريب وحدات جديدة في الجيش”.
كما أضاف أن روما سترتب قريبا مؤتمرا خاصا بها يركز على تعزيز قدرات الجيش، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وكان ميقاتي أكد بوقت سابق اليوم من باريس عقب مشاركته في المؤتمر أن السلاح في لبنان ينبغي أن يكون “بيد” الجيش والدولة، في موازاة حضه المجتمع الدولي على التحرك لإبرام وقف لإطلاق النار ينهي التصعيد بين إسرائيل والحزب.
كما شدد على أن الجيش اللبناني، الذي ينص القرار الأممي 1701 على انتشاره في الجنوب دون غيره من الأحزاب المسلحة، بدأ التجنيد لكنه يحتاج إلى دعم مالي وتدريب دولي. وأكد ضرورة انتخاب “رئيس جديد للبلاد يلتزم بتطبيق الدستور كاملا، واتفاق الطائف وما نتج عنه من وثيقة الوفاق الوطني التي تنص بصراحة على أنه يجب على السلطات اللبنانية أن تنتشر على كامل الأراضي، وعلى ألا يكون السلاح إلا بيد الجيش”.
المصدر: العربية