هدنة لـ60 يوماً لتطبيق الـ1701.. هل ينجح هوكشتاين؟
سيحاول آموس هوكشتاين كبير مستشاري الرئيس الأميركي، أن ينتزع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدنة قد تستمر لـ ٦٠ يوماً عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إفساحاً في المجال من أجل بدء تطبيق القرار ١٧٠١ على أن يتوجه بعدها إلى بيروت للقاء رئيس حركة أمل نبيه بري في حال تمكن من تحقيق نتائج إيجابية.
مصادر في واشنطن رأت في حديث لـ”هنا لبنان”: أن التوصل إلى هدنة قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في ٥ تشرين الثاني ليس بالأمر السهل ولذلك لا يتوقع أن يحصل هوكشتاين على أي جديد حاسم من الجانب الإسرائيلي الذي يترقب أيضاً من سيدخل إلى البيت الأبيض، وقد يكون هوكشتاين في محاولته الجديدة من أجل التوصل إلى هدنة يلعب ورقة إنتخابية لصالح الحزب الديمقراطي ومرشحته كامالا هاريس معتقداً أنه في حال تحقيق تقدم في هذا المجال فإنّ الأمر سينعكس أصواتاً إنتخابية عربية وإسلامية لصالح مرشحة الحزب الديمقراطي.a
وكشفت هذه المصادر أنّ الحديث عن هدنة في الجنوب اللبناني كان مرتبطاً أيضاً بالرد الإسرائيلي على الرد الإيراني، وقد حصل هذا الرد بالفعل ليل الجمعة – السبت ولكن تداعياته لم تنته بعد على الرغم من أنّ إيران لم تعمد إلى تصعيد لهجة التهديد بالرد على الهجوم الإسرائيلي لا بل أعطت إشارات إلى عدم رغبتها في التصعيد من خلال التقليل من أهمية هذا الرد وما ألحقه من أضرار في منشآت عسكرية واستراتيجية.