رغم التحذيرات الغربية.. إسرائيل تحظر الأونروا
أقر الكنيست الإسرائيلي، الإثنين، تشريعا يحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) من العمل داخل إسرائيل، على الرغم من تحذيرات عدة دول، على رأسها الولايات المتحدة.
قلق أميركي
قبيل إقرار الكنيست لمشروع القرار، عبرت الولايات المتحدة، الإثنين، عن “قلق عميق” بشأنه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين “لقد أوضحنا لحكومة إسرائيل أننا نشعر بقلق عميق إزاء هذا التشريع المقترح”، مؤكدا الدور “الحاسم” الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
7 دول غربية عارضت القرار
أعربت 7 دول غربية، الأحد، أيضا عن شعورها بـ “القلق العميق” حيال مشروع القرار.
وفي بيان مشترك، طالب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، الحكومة الإسرائيلية “بقوة” بالوفاء بالتزاماتها الدولية وعدم المساس بصلاحيات الأونروا، وضمان استمرار توفير المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان المدنيين.
ما سبب حظر إسرائيل للأونروا؟
مشروع القانون تم التصويت عليه في قراءة أولى في يوليو، وهو يحظر أنشطة الأونروا في إسرائيل، بما في ذلك القدس الشرقية التي ضمّتها إسرائيل في العام 1967.
ولدى تقديمه النص، الإثنين، شدّد النائب الإسرائيلي يولي إدلشتاين على وجود “رابط عميق” بين حماس والأونروا، وأن “إسرائيل لا يمكنها القبول بذلك”.
وتزعم إسرائيل مشاركة 12 موظفا من الأونروا في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ما هي الأونروا؟
تأسّست الأونروا عام 1949 لدعم اللاجئين الفلسطينيين في العديد من البلدان، وهي تدير خصوصا مراكز صحية ومدارس في غزة والضفة الغربية، وتُعتبر “العمود الفقري” لتوزيع المساعدات الدولية في قطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية.
