أمران ترفضهما الروابط… هل ينطلق العام الدراسي الإثنين؟
تشهد انطلاقة العام الدراسي الرسمي في لبنان تحديات وتعقيدات كثيرة، في ظل استمرار الحرب الاسرائيلية على لبنان وما افرزته من نزوح كثيف باتجاه المناطق الآمنة، وفتح المدارس الرسمية في هذه المناطق كمراكز ايواء اضافة الى بعض المدارس الخاصة، مع إصرار وزير التربية عباس الحلبي على بدء العام الدراسي في 4 تشرين الثاني المقبل، في محاولة لضمان استمرارية التعليم رغم الحرب القائمة. وقد أعلن الوزير عن تمديد مهلة تسجيل الطلاب حتى 21 تشرين الثاني، لإتاحة الفرصة لجميع الطلاب للالتحاق بمدارسهم.
وبحسب معلومات “ليبانون ديبايت”، يُعقد اليوم الأربعاء في وزارة التربية اجتماع يضم روابط التعليم، والمكاتب التربوية الحزبية، إضافة إلى لجان المتعاقدين. ومن المتوقع أن تطرح الروابط خلال الاجتماع تأجيل انطلاقة العام الدراسي لمدة أسبوعين إضافيين، بهدف استكمال إحصاء أعداد الأساتذة والطلاب وتحديد التوزيع الجغرافي المناسب.
وأفادت المعلومات أن ممثلي رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي سيطلبون أن يكون التعليم الحضوري اختيارياً، مع التوجه نحو التعليم “أونلاين”، لما يوفره هذا الخيار من مرونة في العملية التعليمية، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تثقل كاهل المعلمين وأهالي الطلاب على حد سواء.
كما أشارت المعلومات، إلى أن أحد أبرز التحديات التي تواجه وزارة التربية هو ملف التعليم بعد الظهر. فقد أبدت الروابط رفضها لهذا الخيار، معتبرةً أنه قد يزيد من الأعباء على المعلمين ويعقد سير العملية التعليمية. وعليه، سيُقترح الاكتفاء بتسجيل الطلاب في مدارسهم الأساسية، مع اعتماد التعليم عن بُعد كخيار رئيسي في هذه المرحلة الصعبة.
(ليبانون ديبايت)