حقيقة جديدة عن “غارات حارة صيدا”
شهدت حارة صيدا غارتات اسرائيلية استهدفت مكانين مختلفين ضمن المنطقة التي تعرضت يوم الأحد الماضي أيضاً لاعتداء.
الغارات التي حصلت أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، فيما تبين أيضاً أن نطاقات الاستهداف لا تشمل فقط المباني السكنية بل أيضاً تؤدي إلى شلّ الحركة التجارية خصوصاً أن المنطقة نشطة على هذا الصعيد.
وخلال ساعات الليل، شهدت المنطقة نزوحاً للسكان منها بعدما كانت من المناطق الآمنة جداً، علماً أن هذه المنطقة تشهد على خليطٍ كبير، ما يعني أن هذه الإستهدافات تمثل ضربة لنسيج متنوع داخل مدينة صيدا من جهة، وعلى صعيد جنوب لبنان من جهة أخرى.
وفي السياق، تعتبر مصادر سياسية أن استهداف حارة صيدا ومدينة صور بهذا الشكل، يحمل رسالة أيضاً إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يمثل ركناً أساسياً في هاتين المنطقتين، وتضيف: “مع ذلك، فإن العدو الإسرائيلي يُمعن في استهداف بيئة الثنائي الشيعي الحزب وحركة أمل، وهذا الأمر بات واضحاً بشكل كبير خصوصاً ضمن المناطق المُختلطة”.
