تطبق في عطلات نهاية الأسبوع.. استراتيجية فعالة للوقاية من الخرف

تطبق في عطلات نهاية الأسبوع.. استراتيجية فعالة للوقاية من الخرف

أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع فقط يمكن أن تكون فعالة في تقليل خطر الإصابة بالخرف، تماما كما تفعل التدريبات المنتظمة.

وفي الدراسة، حلل فريق البحث من كولومبيا وتشيلي وغلاسكو، بيانات استطلاعية تشمل ردود أكثر من 10 ألف شخص.

وفي الاستطلاع الأول، سُئل المشاركون عن عاداتهم الرياضية، بما في ذلك عدد مرات ممارسة الرياضة في الأسبوع ومدة كل جلسة. وتم تقسيم المشاركين إلى 4 مجموعات: مجموعة غير نشيطة ومجموعة تمارس الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع (مرة أو مرتين في الأسبوع) ومجموعة تمارس الرياضة بانتظام (3 مرات أو أكثر في الأسبوع) ومجموعة تضم محاربي عطلات نهاية الأسبوع والممارسين المنتظمين للرياضة.

وفي الاستطلاع الثاني، استخدم الباحثون اختبار الحالة العقلية لتقييم وظائف الإدراك لدى المشاركين.

وأظهر التحليل أن خطر الإصابة بالخرف انخفض بنسبة 15% بين “محاربي عطلات نهاية الأسبوع”، مقارنة بـ10% بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.

وكتب الباحثون في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن “نمط النشاط البدني الذي يتبعه محاربو عطلات نهاية الأسبوع قد يكون خيارا مناسبا للأشخاص المشغولين في جميع أنحاء العالم”.

وأكدوا أن هذه الدراسة مهمة لأنها توضح أن الأشخاص ذوي الجداول الزمنية المزدحمة يمكنهم الحصول على فوائد صحية إدراكية من خلال المشاركة في جلسات رياضية بسيطة مرة أو مرتين في الأسبوع.

وبعد أخذ بعض العوامل المؤثرة بعين الاعتبار، مثل العمر والتدخين ومدة النوم والنظام الغذائي واستهلاك الكحول، وجد الباحثون أن تأثيرات نمط التمارين الخاص بـ”محاربي عطلات نهاية الأسبوع” والممارسين المنتظمين كانت متشابهة.

وقالوا: “توصلنا إلى أن حوالي 10% من حالات الخرف الخفيف يمكن الوقاية منها إذا شارك جميع البالغين في منتصف العمر في النشاط الرياضي مرة أو مرتين أسبوعيا أو أكثر”.

علاوة على ذلك، أشارت دراسة أخرى نشرت في المجلة نفسها، إلى أن ممارسة الرياضة بأي شدة يمكن أن تقلل خطر الوفاة نتيجة أي سبب صحي بنسبة 30% خلال 4 سنوات بعد تشخيص الخرف.

وتأتي هذه النتائج بعد شهر من دراسة أخرى أشارت إلى أن ممارسة النشاط البدني لمرة أو مرتين خلال عطلة نهاية الأسبوع، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض.

المصدر: ديلي ميل