“إستغلال فاضح”… ماذا يجري على إمتداد الكورنيش البحري لبيروت؟

“إستغلال فاضح”… ماذا يجري على إمتداد الكورنيش البحري لبيروت؟

إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر يُفيد بأن عناصر من قوى الأمن الداخلي تعتدي على النازحين وتقوم بإزالة الخيم المنصوبة على الكورنيش البحري الممتد من منطقة الرملة البيضاء إلى البيال في بيروت.”

وفي هذا السياق، توضح مصادر متابعة لـ”ليبانون ديبايت” حقيقة ما جرى، مؤكدة أن “هناك أشخاصًا استغلوا الأزمة الإنسانية، حيث قاموا بتأجير منازلهم للنازحين الذين هُجّروا قسرًا بسبب العدوان الإسرائيلي، مما أتاح لهم الإقامة في خيم على الطرقات، ويُقدّر أن 85% من هؤلاء النازحين ليسوا لبنانيين، ومعروفون بأماكن إقامتهم، وعلى الرغم من ذلك، تم التعامل معهم بطريقة محترمة، ولم يُسجل أي اعتداءات جسدية”.

وتؤكد المصادر، أن “شرطة بيروت بالتعاون مع القوى الأمنية تقوم بما يلزم لدعم النازحين الذين لا مأوى لهم، عبر التنسيق مع محافظة مدينة بيروت القاضي مروان عبود وغرفة إدارة الكوارث والأزمات، كي يتم نقلهم إلى مراكز الإيواء في الكرنتينا، لتوفير ظروف معيشية ملائمة لهم”.

أما بالنسبة للنازحين في ساحة الشهداء، فتشير المصادر إلى أن “هؤلاء معروفون بالأسماء، و90% منهم ليسوا لبنانيين، و5% مكتومو القيد، بينما 5% آخرين ينتظرون الانتقال إلى مراكز الإيواء التي تم تجهيزها، ويتم العمل على معالجة هذه الأزمة في الأيام القليلة القادمة، وهناك جهود كبيرة في هذا الإطار من قبل المعنيين وشرطة بيروت”.

المصدر: ليبانون ديبايت