علوش يُحذّر من “كذبة كبيرة”… والعين على الأسابيع القادمة !

علوش يُحذّر من “كذبة كبيرة”… والعين على الأسابيع القادمة !


يرى النائب السابق مصطفى علوش، أن “الشروط الإسرائيلية التعجيزية التي وُضعت بشأن المفاوضات هي في الواقع مُعدة لتُرفض أو لتُستخدم كمساومة لتطبيق القرار 1701، لكن مجرد قبول حزب الله بكافة مندرجات هذا القرار يعني ذلك بمثابة خطوة قد تنهي الحزب، لا سيما إذا وافق على مراقبة دولية على الحدود البرية والبحرية والجوية”.

ويُشير علوش، إلى أنه “من الواضح أن الأجواء التي رافقت زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب تُظهر أن المعارك مستمرة، وكان هذا واضحًا أيضًا من خلال إرتفاع حدة الهجمات على الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب يوم أمس، مما يضعنا أمام حقيقة واحدة أن الميدان هو الذي سيحسم الأمور، كما ذكر نصرالله في السابق ونعيم قاسم في خطابه الأخير”.

وفيما يتعلق بربط موعد انتهاء الحرب بالانتخابات الأميركية، يؤكد أن “الإنتخابات الأميركية هي محاولة يائسة لتغيير الظروف الحالية، إنما في الحقيقة الخيارات الإسرائيلية مرتبطة بالدولة العميقة في أميركا، وليس بتغيير القيادة، ولو كان الأمر غير ذلك، لتوقفت المساعدات العسكرية والمادية من أميركا إلى إسرائيل، لذا، فإن الانتخابات الأميركية ليست سوى كذبة كبيرة”.

وحول ما يُشاع عن وجود قرار دولي لإنهاء وجود حزب الله عسكريًا، يلفت علوش، إلى أن “هذا القرار يجب أن يكون مطلبًا لبنانيًا، وليس مطلبًا دوليًا أو إسرائيليًا، مبديًا تخوفه من الخيارات التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في  لبنان، خاصةً أن هناك معطيات كبيرة تشير إلى أننا قد نتجه نحو حرب أهلية إذا انقلب ما تبقى من حزب الله على الداخل اللبناني، لذلك، علينا أن ننتظر الأسابيع القادمة، ولكن للأسف، سنشهد المزيد من الشهداء والدمار والتهجير حتى ذلك الوقت”.