بعد لبنان.. ساحة حرب أخرى ستفتحها إسرائيل وتقريرٌ يحدّدها!
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إن إيران تنقل ساحة الحرب إلى ساحة أخرى بعيداً عن “الحزب” في لبنان، مشيراً إلى أنه “يجب على إسرائيل أن تتخذ موقفاً صارماً ضدّ جماعة الحوثي في اليمن والمجموعات الموالية لإيران في العراق”.
وتطرّق التقرير الذي ترجمه “لبنان24” إلى عمليات إطلاق طائرات من دون طيّار من العراق واليمن باتجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه العمليات تنفذها المجموعات المدعومة من إيران في المنطقة، وأضاف: “يشمل هذا المصطلح عدداً كبيراً من الجماعات الشيعية والتنظيمات التي تعمل تحت رعاية إيران، والتي تمولها وتجهزها وتدربها وتشغلها في كل أنحاء الشرق الأوسط تحت قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري”.
وأوضح التقرير أنّ الحزب هو أهم هذه الجماعات، فيما الحوثيون لديهم أهمية أيضاً”، وأردف: “بينما يواجه الحزب وإيران صعوبات ومواجهات كبيرة، فإن لاعبين آخرين مثل الحوثيين والجماعات الموالية لإيران في العراق يتجهزون بشكل أكبر”.
وذكر التقرير أن “الحوثيين يعتبرون إسرائيل هدفاً إستراتيجياً، فهم يديرون نظاماً لوجستياً متقدماً، كما أنهم يطلقون بكل جرأة، الصواريخ على إسرائيل”.
ودعا التقرير إلى تكثيف الهجمات الإسرائيلية ضد الحوثيين والجماعات الموالية لإيران في العراق، وذلك بهدف تقليل قدراتها لكي تصل إلى وضع تتعرض فيه لضربات وتصبح غير قادرة على شن هجمات”، وأردف: “يجب على الجيش الإسرائيلي أن يستخدم قبضة حديدية ضد الحوثيين والجماعات العراقية، تماما كما يفعل ضد التهديدات الأخرى في المنطقة مثل لبنان وغزة. إن تكثيف الهجمات واستخدام وسائل متقدمة تجمع بين المعلومات الاستخبارية العالية الجودة والقدرات الجوية الدقيقة قد يشكل ضربة عسكرية واقتصادية من شأنها أن تقلل لفترة طويلة من قدرات وكلاء إيران على إطلاق النار ودوافعهم لمهاجمة إسرائيل”.
واعتبر التقرير أنه حتى لو تم تحقيق الردع من قبل إسرائيل، إلا أن هذا الأمر لا يكفي، مشيراً إلى أنه من الضروري الاستمرار في معادلة استهداف الجماعات الأخرى عبر بنيتها التحتية وقدراتها القتالية، وتابع: “لا يتعين على الجيش الإسرائيلي اعتراض الطائرات من دون طيار فحسب، بل يجب عليه أيضًا تحديد موقع المشغلين ومواقع الإطلاق والبنية التحتية الاقتصادية التي يستخدمها الحوثيون. إن المهمة ليست سهلة، ولكنها ضرورية لمنع التهديد المستمر وإنشاء ردع حقيقي وعميق وطويل الأمد”.
جَنَّة – اعدادات
تبديل اللوحة: جَنَّة – اعدادات
- الإعدادات العامة
- المخطط
- لوجو الموقع
- إضافة عمود جانبي
- الأنماط
- القائمة الرئيسية
- الإعلانات
- العناصر
- اقرأ في هذا المقال
- المصدر وبواسطة
- الانتقال لجزء من المحتوى
التصنيف الرئيسي
التصنيف الرئيسي - إختر تصنيف – Uncategorized اخبار دولية اخبار عربية اخبار محلية اسرائيل اقتصاد رياضة فن لبنان لبنان السعودية منوعات
إذا تم تعيين أكثر من تصنيف للمقال سيتم إستخدام هذا التصنيف في جلب اعدادات المقال مثل العمود الجانبي و الألوان وسيظهر اسم التصنيف في البلوكات و السلايدرات.
عنوان
عنوان
This title will appear on the single post page instead of the original post title.
مقال نشط
مقال نشط
عدد الزيارات
عدد الزيارات
التحميل التلقائي للتدوينات
تعطيل
نمط المقال
الإفتراضي صورة فيديو ملف صوتي سلايدر خريطة
إظهار الصورة البارزة الافتراضي نعم لا
Taqyeem – خيارات المراجعة
تبديل اللوحة: Taqyeem – خيارات المراجعة
موضع مربع المراجعة تعطيل بداية التدوينة نهاية التدوينة مكان مخصص
Open Graph and Twitter Card Tags
تبديل اللوحة: Open Graph and Twitter Card Tags
Use this image:
Recommended size: 1200x630px
Use this description:
If this field is not filled, the description will be generated from the excerpt, if it exists, or from the contentمقالةالمكوّن
بعد لبنان.. ساحة حرب أخرى ستفتحها إسرائيل وتقريرٌ يحدّدها!
Warning notice
The featured image should have a size of at least 1200 by 675 pixels.
291 words, 2 minutes read time.
Last edited قبل an hour.
الحالةPublished
نشرUTC+0 3 نوفمبر، 2024 9:25 م
رابط/بعد-لبنان-ساحة-حرب-أخرى-ستفتحها-إسرائي
كاتبlaila
مثتبة
مثتبةEnable AMP
تصنيفات
وسوم
العنوان الثانوي
تبديل اللوحة: العنوان الثانويادخل عنوان ثانوي هنا
Cookiebanner
تبديل اللوحة: CookiebannerDisable Complianz on this pageفتح لوحة الحفظ
- مقالة
بعد لبنان.. ساحة حرب أخرى ستفتحها إسرائيل وتقريرٌ يحدّدها!
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إن إيران تنقل ساحة الحرب إلى ساحة أخرى بعيداً عن “الحزب” في لبنان، مشيراً إلى أنه “يجب على إسرائيل أن تتخذ موقفاً صارماً ضدّ جماعة الحوثي في اليمن والمجموعات الموالية لإيران في العراق”.
وتطرّق التقرير الذي ترجمه “لبنان24” إلى عمليات إطلاق طائرات من دون طيّار من العراق واليمن باتجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه العمليات تنفذها المجموعات المدعومة من إيران في المنطقة، وأضاف: “يشمل هذا المصطلح عدداً كبيراً من الجماعات الشيعية والتنظيمات التي تعمل تحت رعاية إيران، والتي تمولها وتجهزها وتدربها وتشغلها في كل أنحاء الشرق الأوسط تحت قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري”.
وأوضح التقرير أنّ الحزب هو أهم هذه الجماعات، فيما الحوثيون لديهم أهمية أيضاً”، وأردف: “بينما يواجه الحزب وإيران صعوبات ومواجهات كبيرة، فإن لاعبين آخرين مثل الحوثيين والجماعات الموالية لإيران في العراق يتجهزون بشكل أكبر”.
وذكر التقرير أن “الحوثيين يعتبرون إسرائيل هدفاً إستراتيجياً، فهم يديرون نظاماً لوجستياً متقدماً، كما أنهم يطلقون بكل جرأة، الصواريخ على إسرائيل”.
ودعا التقرير إلى تكثيف الهجمات الإسرائيلية ضد الحوثيين والجماعات الموالية لإيران في العراق، وذلك بهدف تقليل قدراتها لكي تصل إلى وضع تتعرض فيه لضربات وتصبح غير قادرة على شن هجمات”، وأردف: “يجب على الجيش الإسرائيلي أن يستخدم قبضة حديدية ضد الحوثيين والجماعات العراقية، تماما كما يفعل ضد التهديدات الأخرى في المنطقة مثل لبنان وغزة. إن تكثيف الهجمات واستخدام وسائل متقدمة تجمع بين المعلومات الاستخبارية العالية الجودة والقدرات الجوية الدقيقة قد يشكل ضربة عسكرية واقتصادية من شأنها أن تقلل لفترة طويلة من قدرات وكلاء إيران على إطلاق النار ودوافعهم لمهاجمة إسرائيل”.
واعتبر التقرير أنه حتى لو تم تحقيق الردع من قبل إسرائيل، إلا أن هذا الأمر لا يكفي، مشيراً إلى أنه من الضروري الاستمرار في معادلة استهداف الجماعات الأخرى عبر بنيتها التحتية وقدراتها القتالية، وتابع: “لا يتعين على الجيش الإسرائيلي اعتراض الطائرات من دون طيار فحسب، بل يجب عليه أيضًا تحديد موقع المشغلين ومواقع الإطلاق والبنية التحتية الاقتصادية التي يستخدمها الحوثيون. إن المهمة ليست سهلة، ولكنها ضرورية لمنع التهديد المستمر وإنشاء ردع حقيقي وعميق وطويل الأمد”.