أول تصريح لعائلة عماد أمهز “قبطان البترون”.. ماذا كشفت عنه؟

أول تصريح لعائلة عماد أمهز “قبطان البترون”.. ماذا كشفت عنه؟

نشر فاضل أمهز، والد المخطوف عماد أمهز، على وسائل التواصل الاجتماعي، رسالة يناشد فيها الحكومة اللبنانية والقوة الألمانية والبحرية اللبنانية بشأن اختطاف ابنه.

وفي الرسالة، أكد فاضل أمهز أن “ابنه عماد، الذي يعمل كقبطان بحري مدني، تم اختطافه على يد الجيش الإسرائيلي أثناء وجوده في دورة تدريبية في معهد مرساتي للعلوم البحرية في البترون”.

وأوضح أن “عماد ليس له أي علاقة بالأحزاب السياسية ولا يتدخل في الأمور السياسية”، مشيراً إلى أن “الصور المتداولة حول جوازات سفره وخطوط الهواتف التي يستخدمها تعود إلى طبيعة عمله”.

وأشار أمهز إلى أن “جواز السفر البحري الذي يمتلكه ابنه يُستخدم للدخول إلى البلدان من جهة البحر، وأنه عند انتهاء عقد عمله، يسلم الجواز البحري ويعود إلى لبنان على جواز سفر عادي”، مضيفاً أنه “متزوج ولديه ثلاثة أولاد، ويعيل والديه”.

وطالب الحكومة اللبنانية والقوة الألمانية، المسؤولة عن مراقبة البحر، بتحمل المسؤولية عن عملية الاختطاف، متسائلاً عن دور البحرية اللبنانية في حماية المواطنين،كما دعا الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفل للتواصل مع الخاطفين من أجل عودة ابنه عماد سالماً إلى عائلته.

وأعرب عن شكره لكل من يتجاوب مع مطالب عائلته، مشدداً على “أهمية الضغط على السياسيين للمساعدة في إعادة عماد إلى أحضانه”.

وكان قد أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة “سي ان ان”، أن القوات الإسرائيلية نفذت عملية برية نادرة في شمال لبنان، أسفرت عن اعتقال عماد أمهز، الذي وصف بأنه “عميل كبير في الحزب”.

كما قال المسؤول أن وحدة الكوماندوس “شييطت 13” قامت بالعملية في بلدة البترون الساحلية، حيث أُسر أمهز ونُقل إلى الأراضي الإسرائيلية، وهو يخضع حاليًا للتحقيق من قبل الوحدة 504، المختصة بجمع المعلومات الاستخبارية.

وصف الحزب الحادثة، في بيانٍ، بأنها “عدوان صهيوني في منطقة البترون”، دون تقديم تفاصيل إضافية.

Exit mobile version