“علينا الترقب”… فترة قد تحمل في طياتها المفاجآت!
يؤكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، أن “الكتلة ستعقد اجتماعًا دوريًا غدًا لمناقشة عدة ملفات حيوية، منها ملف التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى القضايا السياسية والاجتماعية، وكذلك متابعة أوضاع النازحين”.
وفيما يتعلق بالانتخابات الأميركية التي ستجري غدًا، لا يتوقع عبدالله في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “يكون لنتائج هذه الانتخابات أي تأثير على الملف اللبناني، لأن كلا الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، يتسابقان لكسب رضا إسرائيل، لكن مع ذلك، يجب أن نترقب الفترة التي تفصل بين موعد الانتخابات وبدء تسلم السلطة، التي من الممكن أن تحمل في طياتها مفاجآت قد تؤثر على المشهد اللبناني”.
ويرى، أنه “إذا فاز الحزب الديمقراطي، فمن المتوقع أن تستمر السياسة الحالية، أما في حال فاز الحزب الجمهوري برئاسة دونالد ترامب، فلا يمكننا التنبؤ بما قد يفعله الديمقراطيون قبل تسلّم الحكم، لذا لا نعلم إلى أي اعتبارات ستكون خاضعة هذه المرحلة، خاصةً إذا أراد بايدن اتخاذ أي إجراءات قبل تسليم السلطة للجمهوريين”.