باستخدام أسلحة الحزب… خطةٌ إسرائيلية “جديدة”

باستخدام أسلحة الحزب… خطةٌ إسرائيلية “جديدة”

أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم الاثنين بأن الجيش الإسرائيلي يقوم بدراسة إمكانية إنشاء وحدات جديدة متخصصة في مواجهة الدروع، تعتمد على الأسلحة التي استولى عليها من الحزب خلال العمليات العسكرية في جنوب لبنان.

هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي في التصدي للتهديدات المتزايدة من الحزب، الذي يعتبره الجيش الإسرائيلي أحد أبرز خصومه في المنطقة.

ومنذ أيلول الماضي، شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل تصاعداً في الأنشطة العسكرية، حيث تمكنت القوات الإسرائيلية، بحسب زعمها، من الاستيلاء على عدد من الأسلحة والمعدات العسكرية التابعة للحزب.

هذه الأسلحة تشمل صواريخ مضادة للدروع وذخائر متقدمة، مما يُعتبر تحولاً نوعياً في ميزان القوى. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الأسلحة تُشكل تهديداً كبيراً لقواتهم، خاصة في حال استخدامها بكفاءة من قبل عناصر الحزب.

تأتي هذه التطورات في وقتٍ حساس، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات استباقية ضد مواقع الحزب في لبنان. وقد شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في التوترات بين الطرفين، مع تبادل للتهديدات والاستهدافات.

إن إنشاء وحدات جديدة مضادة للدروع قد يُعزز قدرة الجيش الإسرائيلي على مواجهة الأسلحة المتطورة التي يمتلكها الحزب، وبالتالي تحسين جهوزيته العسكرية في حالة حدوث تصعيد مستقبلي.

في السياق نفسه، يُتوقع أن يتزايد التعاون العسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث تتشارك الدولتان المعلومات الاستخباراتية حول الأنشطة العسكرية للحزب ، مما قد يُعزز من فعالية العمليات العسكرية الإسرائيلية في المستقبل.

المصدر: ليبانون ديبايت

Exit mobile version