نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن بيانات، أنّه “كان هناك، في السنوات الأخيرة، انخفاض متوسط بنسبة 1% سنوياً في العدد الإجمالي للمقاتلين الذكور”.
وبحسب البيانات، فإنّ 33%، أي 1 من كل 3 رجال ملزمين بالتجنيد، لم يصلوا إلى قاعدة التجنيد في السنوات الأخيرة”، فيما تسرّب 15% في أثناء الخدمة، ولم يدخلوا إلى التشكيل الاحتياطي على الإطلاق”.
كما “قفز عدد المستفيدين من الإعفاء لأسباب طبية ونفسية من 4% إلى 8% ، فيما يُعدّ هذا البند هو الأكثر شيوعاً للتسريح في أثناء الخدمة”.
ووفقاً لمعطيات شعبة القوة البشرية، “هناك 18 ألفاً من جنود الاحتياط مقاتلين، و20 ألفاً من الإسناد القتالي المسجّلين كجزء من حجم قوة الاحتياط لوحدات الجيش الإسرائيلي، ولا يلتحقون عند استدعائهم”.
وأردفت الصحيفة أن قادة الألوية والكتائب في الاحتياط، الذين طلب منهم التعامل مع هذه القضية، أوضحوا لقائد شعبة القوة البشرية المنتهية ولايته، اللواء يانيف عاشور، أنّ الأمر “يتعلق بمتهرّبين متسلسلين ولا يمكن إحضارهم بالقوة”.
وعليه، فإنّ “الواقع على الأرض صعب، حيث يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى 7 آلاف مجنّد على عجل”، وفي حين “ادّعي الجيش الاسرائيلي أنه سيكون قادراً على تجنيد 3 آلاف حريدي اعتباراً من آب الماضي” ولكن في عام التجنيد السابق، “تم تجنيد 1200 فقط من أصل نحو 13 ألف مرشح للخدمة الأمنية”، وفق ما أكدت الصحيفة.
وأكّدت “يديعوت أحرونوت” أن “الجيش الإسرائيلي يدرك أنّه لن يحقّق الهدف، بهذه الأرقام، حتى لو أصدر أوامر تجنيد لـ9 آلاف حريدي كما هو مخطّط له، وهو ما يتطلّب توجيهاً من المستوى السياسي ووزير الأمن”. (الميادين)