كيت ميدلتون تعود لحياتها الطبيعية وممارسة الرياضة بانتظام

بعد أن أعلنت انتهاء علاجها الكميائي في مقطع فيديو عاطفي جمعها بزوجها وأطفالهما الثلاثة، عادت كيت ميدلتون للظهور في الأحداث الملكية كبداية لاستعادة دورها كعضو عامل في العائلة المالكة البريطانية.

فبعد ظهورها الأول في شهر أيلول الماضي لذهابها للكنيسة لحضور قداس الأحد برفقة زوجها الأمير وليام بمصاحبة الملك تشارلز والملكة كاميلا، ثم الزيارة مع زوجها لمنطقة ساوث بورت لمواساة أسر ضحايا عملية الطعن الجماعي التي وقعت في التاسع والعشرين من شهر تموز الماضي، ها هي أميرة ويلز تستعيد نشاطها الرياضي.

وبعد تلقيها جلسات العلاج الكميائي المرهقة، ترغب كيت ميدلتون في استعادة حياويتها ونشاطها وقد وجدت الرياضة هي الملاذ لتحقيق رغبتها، حيث ذكرت تقارير، وفقاً لموقع People، أن أميرة ويلز استأنفت روتينها المعتاد في التمارين الرياضية بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي.

ومنذ أعلنت أميرة ويلز، 42 عاماً، في 9 أيلول أنها أكملت العلاج الكيميائي، أفاد المؤلف الملكي روبرت جوبسون أنها عادت الآن إلى صالة الألعاب الرياضية، وعادت إلى روتينها المعتاد بعد الكشف للمرة الأولى عن علاجها من السرطان في مارس.

قال جوبسون لمجلة Hello! في مقابلة أُجريت معه في 4 تشرين الثاني: “مما أفهمه، كاثرين في حالة جيدة جداً. لقد عادت للتدريب في صالة الألعاب الرياضية وتفعل كل الأشياء التي أرادت القيام بها”. وأضاف: “أعتقد أننا سنبدأ في رؤيتها أكثر بكثير، وأنها ستؤدي ارتباطاتها بالإضافة إلى الاستمرار في العمل خلف الكواليس”.

ومن التمارين والأنشطة الرياضية التي تشتهر كيت بممارستها ضمن روتينها الرياضي المتنوع، السباحة في الماء البارد، التنس، التدريب المتقطع، القفز على الترامبولين، كما أنها تشارك عادةً في الرياضات خلال المناسبات الملكية كلما سنحت الفرصة.