“غضب عارم” أمام مركز إيواء… وصرخة إلى الوزير!
نفّذ عدد من أهالي طالبات مدرسة “مي الأولى الرسمية للبنات” في طرابلس، اليوم الخميس، وقفة إحتجاجية أمام مبنى المدرسة، مطالبين بضرورة استكمال العام الدراسي في المدرسة، بعد إغلاقها بسبب استخدامها كمركز إيواء للنازحين السوريين.
وأكد المتظاهرون خلال الإحتجاج، أن “إغلاق المدرسة سيؤثر على سير العملية التعليمية، وسيُلحق ضررًا كبيرًا بمستقبل أولادهم الذين يعانون من فقدان التعليم المنتظم”.
وقال أحد الأهالي: “حق أولادنا في التعليم يجب أن يكون الأولوية، ولا يمكن أن نسمح لأي ظرف طارئ بإعاقة مسيرتهم التعليمية، لذلك نحن نطالب وزير التربية بإيجاد حلول فورية تعود بالفائدة على الجميع، وإيجاد بدائل لمراكز إيواء النازحين بعيدًا عن المنشآت التعليمية”.
وفي السياق ذاته، أشارت المعلومات إلى أن “نسبة المدارس الرسمية التي باشرت التدريس، سواء بشكل حضوري أو عبر الإنترنت، بلغت نحو 30% وذلك في إحصاء أولي، وتوزعت هذه المدارس بين عدة مناطق، أبرزها عكار، المتن، بقاع أوسط، حاصبيا، الشوف، طرابلس، ونسبة محدودة في بيروت وبعض القرى التابعة للمحافظات الأخرى”.
ووفقًا للمعلومات، فإن “نسبة إلتحاق الأساتذة بالتدريس تختلف من مدرسة إلى أخرى، حيث تبيّن أن بعض المدارس بدأت بالتدريس الفعلي، بينما لم تفتح مدارس أخرى أبوابها بعد بسبب الظروف الأمنية”.
وأوضحت المعلومات، أن “العديد من المدارس أبلغت كوادرها بأنها ستعقد اجتماعات للتنسيق والتحضير اللوجستي من أجل بدء التدريس في الأيام القليلة المقبلة، مع الأخذ بعين الإعتبار ضرورة استئناف التعليم في المدارس المتضرّرة”.
المصدر: ليبانون ديبايت