لا نية لكسر “القيود الاميركية”

لا نية لكسر “القيود الاميركية”

من الواضح ان سقف التصعيد الاسرائيلي غير محدود، لكن في الوقت نفسه يبدو ان ضوابط العمل ضد المؤسسات والمرافق العامة مفروضة من قبل الاميركيين ولعل ما حصل امس خير دليل.

وبحسب مصادر مطلعة فإن “الحزب” امس ومن خلال قصفه قاعدة عسكرية قرب تل ابيب، سقط صاروخ او شظايا صاروخ داخل حرم مطار بن غوريون وهذا ما شاهده العالم عبر المقاطع المصورة.

وترى المصادر انه لو كانت هناك نية او قدرة سياسية لاسرائيل على استهداف مطار بيروت الدولي لكانت استغلت الفرصة امس، غير ان هذا ما لم يحصل الامر الذي يعني ان بعض القيود المفروضة اميركيا على الساحة اللبنانية لا يمكن تجاوزها.
وكان أُفيد عن وقوع أضرار في إحدى قاعات مطار بيروت الدّولي، جرّاء غارة إسرائيليّة ليلا قريبة من أحد مدارجه، وتحديدًا في منطقة الأوزاعي.
في سياق متصل، لا يزال “الحزب” يقوم بإلهاء المنظومات الدفاعيّة الإسرائيليّة ببعض صواريخ “الكاتيوشا”، كيّ تصل مسيّراته إلى أهدافها المُحدّدة داخل إسرائيل.
ويقول مرجع عسكريّ إنّ هذه الإستراتيجيّة التي يتّبعها “الحزب” تُربك إسرائيل، والأخيرة ليس لديها القدرة على إسقاط أغلبيّة الطائرات المسيّرة والصواريخ التي تُطلقها “المُقاومة”.
وأشار المرجع عينه إلى أنّ إسرائيل تُواجه مشكلة كبيرة بسبب مسيّرات “الحزب”، فقد استطاعت الوصول إلى منزل بنيامين نتنياهو كذلك إلى قاعدة “بنيامينا”، وقد يستهدف “الحزب” أهدافاً أكبر وخصوصاً وأنّه انتقل إلى مرحلة “إيلام العدوّ”.

المصدر: لبنان24