اسرائيل
“لا تلمسني!”… فيديو يوثّق التوتر الدبلوماسي الفرنسي الإسرائيلي
انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، اليوم الخميس، مقطع فيديو يوثّق لحظة احتجاج حارس فرنسي على الشرطة الإسرائيلية قائلاً بغضب بالإنجليزية: “!Don’t touch me” (“لا تلمسني!”)، بعد التعرّض لتعاملٍ قاسٍ.
الحراس الفرنسيون رفضوا إبراز هويتهم في البداية، وفقًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية، لكن أُطلق سراحهم فورًا بعد التأكد من أنهم دبلوماسيون، لكن الحادثة أثارت ردود فعل غاضبة من جانب الحكومة الفرنسية. والوزير الفرنسي، الذي كان في زيارة رسمية إلى إسرائيل، وصف الحادثة بأنها “غير مقبولة” وأكد أن “هذه التصرفات تؤثر سلبًا على العلاقات بين البلدين في وقت حساس”. وأضاف بارو أنه “لن يكمل الزيارة بسبب تصرفات قوات الأمن الإسرائيلية التي دخلت موقعًا دبلوماسيًا تحت المسؤولية الفرنسية دون إذن مسبق”. وتعود الحادثة إلى زيارة بارو لكنيسة العلونا الواقعة على جبل الزيتون، والتي هي جزء من مجمع كنيسة “أبانا الذي في السماوات”، الذي تديره فرنسا وتعتبره جزءًا من سيادتها في القدس. هذه الحادثة تذكّر بحوادث مشابهة في الماضي، أبرزها الحادثة التي شهدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 2020 حين زار كنيسة “سانت آن” في البلدة القديمة. والجدال بين قوات الأمن الإسرائيلية والحراس الفرنسيين جرى بعد رفض الحراس إبراز هويتهم، مما أدى إلى توقيفهما من قبل الشرطة. ووزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت أن الحراس تم إطلاق سراحهم فورًا بعد التأكد من وضعهم الدبلوماسي، في المقابل، استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفير الإسرائيلي في باريس للاحتجاج على الحادثة، معتبرة إياها انتهاكًا لسيادة فرنسا. كما تناولت زيارة بارو قضايا حساسة مثل الوضع في لبنان وغزة والضفة الغربية، حيث ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين الضمانات الأمنية المطلوبة لوقف إطلاق النار في غزة والملفات المتعلقة بالسلطة الفلسطينية. لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط https://twitter.com/i/status/1854612900587225453 |