بعد شائعة ارتباطه بدينا الشربيني.. الإعلامي الشهير يخرج عن صمته.. ووالدته تعلق
بعد شائعة ارتباطه بدينا الشربيني.. الإعلامي الشهير يخرج عن صمته.. ووالدته تعلق
علق الإعلامي الإماراتي أنس بوخش لأول مرة على الشائعات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ارتباطه بالفنانة دينا الشربيني، والتي انتشرت عقب ظهورهما معًا في إحدى حلقاته قبل أشهر.
خلال لقائه في برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، قال أنس بوخش مازحًا: كنت بضحك على الموضوع، إحنا شعب عاطفي جدًا وبنحب الحب. فمجرد ما يحسوا إنه فيه كيميا بين شخصين، بيقولوا إنهم مرتبطين ببعض.
وأضاف بوخش ساخرًا: هذه مش أول مرة، قبل ذلك خلوني أرتبط بممثلة تركية، وهي أصلاً متزوجة.
وأوضح أن الشائعات لا تؤثر عليه، مؤكدًا أن علاقته بالفنانة دينا الشربيني هي مجرد صداقة واحترام متبادل.
وعلقت والدته هالة كاظم خلال نفس اللقاء: عمري ما صدقت شائعات ارتباط أنس. أنا بكلمه كل يوم، فمستحيل أصدق اللي بيقولوه عنه. وبعدين، عمري ما قولتله يتجوز، هو حر. الموضوع هذا يخصه هو لوحده، ووقت ما يكون محتاج يتجوز، سيتجوز.
على صعيد آخر، كشف أنس بوخش عن العلاقة المميزة التي تجمعه بوالدته، موضحًا أنها تتمثل في ثلاث أبعاد أساسية: علاقة الأم بابنها، وعلاقة الابن بإخوته، وعلاقة الصداقة بينهما. وقال: أنا استشير والدتي في كل شيء، سواء في العمل أو الحياة، وهي من المقربين لي.
وأكد بوخش أن تربية الأم هي أساس تكوين الشخصية، قائلاً: لو الأم ما عرفت تربي أولادها بشكل صحيح، لن ينشأوا بشكل سليم. الأم هي أساس المجتمع كله. وأضاف ضاحكًا: ولا واحد من أخواتي، وأنا بينهم، طلع ‘دلوع’ أو مرفه بطريقة زايدة، عندي 9 أخوات، 8 أولاد وبنت واحدة.
أعربت هالة كاظم، عن تأثير حلقتها مع ابنها في برنامجه، مشيرة إلى أنها كانت تجربة عاطفية للغاية، إذ لم تتمكن من منع دموعها خلال الحديث عن جوانب من حياتها الشخصية لأول مرة. قائلة: عيطت وغلبتني دموعي أكثر من مرة، وتحدثت عن أشياء خاصة متعلقة بطلاقي وتعبت.
وأوضحت أنها تناولت موضوعات لم تذكرها من قبل، خاصة فيما يتعلق بعلاقتها بوالدتها، مشيرة إلى أنها حاولت أن تكون عادلة في سرد الحقائق ولكن مشاعرها كانت أقوى من أن تتحكم فيها. وأضافت: بعد الحلقة شعرت بإرهاق شديد ولم أستطع المشي.
وتابعت هالة كاظم، قائلة: كنت منهكة جدًا بعد انتهاء الحلقة، لأنني تذكرت ذكريات قديمة ومشاعر مرّرت بها، من أيام الحرمان والزعل إلى الصعوبات والمعاناة، لكن أيضًا لحظات الفرح التي عشتها. كان الحديث مؤثرًا لأنني تطرقت لمشاعر وأحداث ظلت حبيسة في داخلي لفترة طويلة.”